منتدى المصدّرين: أسواق الغاز تواجه تقلبات مع تراجع الاستثمارات

18 يناير 2017
توقع عادلي اضطراب السوق وارتفاع الأسعار(بريتا ريدريسين/فرانس برس)
+ الخط -

قال الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز سيد عادلي يوم الثلاثاء إن تقلبات أسواق الغاز العالمية ستزداد حدة في الأعوام المقبلة إذا واصلت بيئة الأسعار المنخفضة عرقلة الاستثمارات في مشروعات جديدة.

وانخفضت الأسعار الآسيوية الفورية للغاز الطبيعي المسال هذا الأسبوع عن أعلى مستوياتها في عامين مع استئناف تشغيل مصانع في أنغولا وأستراليا، مما عزز الإمدادات في سوق ضعيفة تضررت من الانقطاعات وارتفاع الطلب الموسمي.

وقال تجار إن السعر الفوري للغاز الطبيعي المسال تسليم فبراير/ شباط إلى شمال آسيا انخفض إلى 9.50 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وهو ما يقل عن مستوى الأسبوع الماضي بواقع 25 سنتا.

وقال عادلي خلال مقابلة مع وكالة رويترز في مقر المنتدى بالدوحة "إذا استمر تراجع الاستثمارات على هذا المنوال فسوف نواجه بعد خمسة أعوام وضعا صعبا للغاية فيما يتعلق بتأمين الإمداد".

وأضاف "سيتسبب هذا في اضطراب السوق وسيؤدي لقفزة في الطلب ثم سيكون له تأثير على الأسعار".

واستكمل قائلا إن أسعار الغاز العالمية ستظل تحت ضغط "في المدى المتوسط مع دخول طاقة إنتاجية إضافية في أستراليا والولايات المتحدة".

ومنتدى الدول المصدرة للغاز منظمة حكومية تأسست في عام 2001 ومقرها في الدوحة، ويضم في عضويته 11 دولة من أكبر الدول المنتجة للغاز في العالم ومن بينها إيران وقطر وروسيا.

وقال المنتدى في تقرير توقعات الغاز العالمية المعلن أمس الثلاثاء، إن الطلب على الغاز سيزيد بنحو 50% بحلول عام 2040 وهو معدل نمو مماثل للذي تحقق على مدار الستة عشر عاما الماضية.

وتتحكم دول المنتدى في أكثر من 70% من احتياطيات الغاز الطبيعي العالمية.
وتوقع التقرير ارتفاع الطلب المحلي على الغاز بين الدول الأعضاء في المنتدى من ألف إلى 1300 مليار متر مكعب بحلول عام 2040.

وقال التقرير إن إيران ستشهد أقوى طلب محلي، تعقبها روسيا ومصر والعراق ونيجيريا.

المساهمون