وقال الموقع إن شركة "KINCENTIAL SCIENCE" تسوّق منتجات تجميل مبتكرة لمحو عيوب الجلد والحصول على بشرة ناعمة، والتي جذبت انتباه مدونات التجميل على يوتيوب، والمختصين بالعناية بالبشرة.
وأوضح الموقع في تقريره أنه حصل على وثائق تكشف أن الشركة جذبت تمويلاً من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية عبر ذراعها الاستثمارية المتمثلة في شركة "In-Q-Tel".
وهذه العلاقة بين شركة التجميل والاستخبارات المركزية قد تفاجئ زبائنها، وهي تفتخر بمنتجاتها التي تروّج لها على أنها "تمنح الشعور بالثقة والجمال في أكثر حالات البشرة طبيعية".
وقد حصلت الشركة على براءة اختراع لتكنولوجيا تزيل الطبقة الخارجية الرقيقة من الجلد، وبالتالي الكشف عن المؤشرات الحيوية الفريدة التي يمكن استخدامها لمجموعة متنوعة من الاختبارات الشخصية، بما فيها جمع الحمض النووي.
وتقول شركة التجميل على موقعها على الإنترنت، إن استخدام هذا المنتج غير مؤلم، يتطلب فقط بعض الماء، والمنظفات الخاصة، وتمريرها على الجلد كالفرشاة، لاستعادة تألق البشرة الشابة، بالإضافة إلى جمع المعلومات عن الكيمياء الحيوية للشخص، بحسب التقرير.
وعلى الرغم من ارتباط "In-Q-Tel" بتكنولوجيا الحواسيب والأقمار الصناعية، إلا أنها تقوم على المدى الطويل بتطوير تحليل جيني متقدم، وتكنولوجيا البيولوجيا للكشف والتشخيص، كما أنها تبحث فيما يعرف بالاستخبارات الفسيولوجية.
واستثمرت في العديد من الشركات العاملة في هذا المجال، إذ أعلنت عام 2013 عن استراتيجية شراكة مع "Bio-NEMS"، وهي شركة تطور أجهزة تُستخدم لتحليل الحمض النووي لمجموعة متنوعة من تطبيقات كشف وتحديد هوية الإنسان، "BioSolutions" وهي شركة للتشخيص، و"Biomatrica" شركة تقوم بتحضير العينات البيولوجية لاختبارات الحمض النووي، وهي أيضا مدعومة من قبل الذراع الاستثمارية للاستخبارات المركزية الأميركية.