منتجات "كادبوري" تثير مخاوف المسلمين لاحتمال احتوائها أثار خنزير

02 يونيو 2014
أحد معارض شركة كادبوري (أرشيف/Getty)
+ الخط -
أعلنت السلطات الماليزية اليوم الاثنين، أن اختباراتها على منتجات لشركة "كادبوري" البريطانية للحلوى الموجودة في أسواقها؛ أثببت خلوها من آثار الحمض النووي للخنزير، وذلك بالتزامن مع شروع السلطات السعودية وقبلها إندونيسيا، في اختبارات مماثلة.

التطمينات الجديدة، جاءت غداة اختبارات أجرتها الهيئات المختصة في كوالالمبور الأسبوع الماضي، على نوعين من شوكولاتة "كادبوري"، أظهرت وجود بعض آثار مادة الخنزير، ما تسبب في سحب منتجات "كادبوري" من أسواقها مؤقتاً، وهو الأمر الذي دفع دولاً مثل السعودية وإندونيسيا الى إجراء فحوصات إضافية، وأثار مخاوف من سحب منتجات الشركة من الأسواق العربية والاسلامية وإيقاع خسائر مالية كبيرة لديها.

وقالت إدارة التنمية الإسلامية في ماليزيا اليوم: إن الحكومة أجرت اختبارات جديدة على 11 عينة من شكوكولاتة "كادبوري ديري ميلك بالبندق"، و"كادبوري ديري ميلك باللوز" من مصنع الشركة. وأضافت أن النتائج أكدت عدم احتواء أي من المنتجَين على آثار الحمض النووي للخنزير، وذلك حسب البيان الذي نقلته وكالة رويترز.

وإدارة التنمية الإسلامية هي الهيئة الوحيدة في ماليزيا المكلفة ضمان، أن المنتجات حلال أو توافق الشريعة الإسلامية.

وفي وقت سابق، قالت شركة "كادبوري" ماليزيا في بيان: إنها سحبت المنتجَين كإجراء احترازي، وإنّه ليس هناك ما يدعوها الى الاعتقاد بوجود آثار للخنزير في منتجات أخرى.

لكن الإدارة قالت في بيان اليوم: إن شهادة الحلال لـ"كادبوري" لهذين المنتجَين، ستبقى معلقة في انتظار إجراء المزيد من الاختبارات والتحقيقات.

وفي اختبارات سابقة شرعت بها وزارة الصحة الماليزية في فبراير/شباط الماضي على منتجات لكادبوري، أُخذت من رفوف المتاجر بشكل عشوائي. قالت إدارة التنمية الإسلامية: إن تلك الاختبارات قد لا تكون سليمة لأن المنتجات ربما تلوثت بعد نقلها من المصنع.

و"كادبوري"، شركة بريطانية لصناعة الحلوى، مقرها الرئيسي في أوكسبريدج، وهي ثاني أكبر شركة لصناعة الحلويات في العالم بعد شركة "مارس".

دلالات
المساهمون