وكشف الموقع العبري، أن الاستعداد لهذه المناورات يأتي استجابة للتطورات الميدانية في سورية، وتكثيف الوجود العسكري الروسي في المنطقة، فضلاً عن إبراز الشراكة الاستراتيجية بين إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية.
ويتزامن الإعلان عن هذه المناورات على الرغم من أنّها ستُجرى العام المقبل، مع وجود وزير الأمن الإسرائيلي، موشيه يعالون في الولايات المتحدة، حيث يجري مباحثات حول تجديد اتفاق المعونات الأميركية لتل أبيب، وعرض المطالب الإسرائيلية بشأن تسليح الجيش وإعداده لمواجهة "التحديات التي يفرضها الاتفاق النووي مع إيران".
وبحسب الموقع، فإنّ الجيش الإسرائيلي أثنى على القرار الأميركي القاضي بإجراء هذه المناورات في ظل الظروف الإقليمية، لا سيما أنها ستكون من أكبر المناورات التي يجريها الجيش الأميركي مع جيوش أخرى، من حيث عدد المشاركين وطبيعة المناورات.
ولفت موقع "والاه" أيضاً، إلى أنّ هذه المناورات ستشمل مشاركة قطاع الدفاعات الجوية الإسرائيلية كافة، بما فيها تجريب منظومة "العصا السحرية" الصاروخية، التي يجري تطويرها مع واشنطن على غرار منظومة "القبة الحديدية"، بهدف مواجهة "التهديدات المختلفة" في مجال اعتراض الصواريخ.
ويفترض أن تشمل المناورات محاكاة سيناريوهات مختلفة، تشمل أيضاً نقل وتغيير مواقع نصب منظومات صاروخية ودفاعية مختلفة تحاكي مواجهة هجمات في آن واحد من جهات وجبهات عدّة، من ضمنها مواجهة صواريخ وقذائف تم تطويرها على يد حركة "حماس" وإيران.
كما سيتم خلال المناورات العمل على توسيع وزيادة قدرات الطرفين الأميركي والإسرائيلي في رصد واكتشاف واعتراض صواريخ وقذائف صاروخية مختلفة، عبر استخدام محطة الإنذار الأميركية المنصوبة في النقب.
اقرأ أيضاً: تدريبات إسرائيل بالضفة: احتواء انتفاضة ثالثة و"سور واقٍ" جديد