حقق "ميناء حمد" إنجازاً جديداً، اليوم الإثنين، تمثل في مناولة مليون حاوية نمطية منذ بدء العمليات التشغيلية وقبل الموعد المرسوم لهذا الهدف، ما أكد دوره الملحوظ في كسر الحصار المفروض على قطر منذ الخامس من يونيو/ حزيران.
وأوضح وزير المواصلات والاتصالات القطري، جاسم بن سيف السليطي، في كلمته خلال الحفل، أن هذا الإنجاز المهم يمثل دليلاً واضحاً على مكانة ميناء حمد ونجاحه الكبير في تنويع قاعدته التجارية مع العالم، مؤكداً الالتزام بمواصلة العمل على "تحقيق المزيد من الإنجازات ودعم النمو الاقتصادي في الدولة، مع الالتزام الكامل بتقديم خدمات متنوعة سريعة وفعالة لعملائنا الأوفياء على الدوام".
وأضاف أن "ميناء حمد أثبت قدرته العالية على التعامل مع التحديات اللوجستية التي أوجدتها الظروف الراهنة والتغلب عليها بكفاءة عالية، كما أثبت قدرته على دعم تنمية التجارة البحرية والنهضة التنموية في دولة قطر من خلال الخدمات المتنوعة التي يوفرها لعملائه، والتي تنمو باستمرار بما يتلاءم مع متطلباتهم متجاوزاً كافة العقبات".
واستطاع الميناء، في وقت قياسي، مناولة مليون حاوية نمطية منذ بدء العمليات التشغيلية وصلت إليه من موانئ إقليمية وعالمية عبر 22 خطاً ملاحياً مباشراً، ونحو 120 وجهة ملاحية.
وأضاف وزير المواصلات والاتصالات أن "تضافر الجهود بين جميع الأطراف ذات العلاقة بالميناء ساهم في تعزيز الإنتاجية وتسريع عمليات المناولة، ورفع تنافسية الميناء على مستوى سرعة تفريغ وتحميل السفن، كما كان لهذه الجهود دور حيوي في توسيع شبكة الخطوط الملاحية للميناء وتعزيز دائرة الخدمات المقدمة للعملاء من خلال تدشين 22 خطاً ملاحياً مباشراً بين ميناء حمد والموانئ الإقليمية والعالمية".
واعتبر "الرئيس التنفيذي للشركة القطرية لإدارة الموانئ" (مواني قطر)، عبدالله الخنجي، أن خطوط الشحن التي تم تدشينها بين ميناء حمد ومختلف موانئ المنطقة والعالم قدمت خيارات وحلولاً إضافية موثوقة للعملاء، كما لعبت دوراً كبيراً في ارتفاع حركة الحاويات وعززت من حركة الاستيراد والتصدير عبر الميناء.
وأكد أن "مواني قطر" مستمرة في دعم شبكة الخطوط الملاحية لميناء حمد وتوسيع دائرة الخدمات المقدمة للعملاء وفق الخطة الموضوعة التي تنفذها الشركة تحت إشراف وزارة المواصلات والاتصالات.
وتعمل "مواني قطر" ضمن رؤيتها الاستراتيجية على تحقيق مجموعة من الأهداف التي تتناغم مع رؤية قطر 2030، يأتي في مقدمتها تحويل دولة قطر إلى مركز تجاري إقليمي نابض في المنطقة، من خلال جعل الموانئ القطرية الخيار الأفضل لمستخدمي الموانئ مع التركيز على الابتكار، وضمان مستويات كفاءة تشغيلية عالمية في عملياتها، وتطوير أساليب الخدمة النوعية للعملاء.
اقــرأ أيضاً
كما تحرص الشركة على تطبيق أفضل الممارسات والمعايير العالمية المتبعة في الموانئ المتقدمة لتحفيز التجارة ودعم الاستثمار والتنويع الاقتصادي، فضلاً عن توسيع شبكة الخطوط الملاحية المباشرة إلى ميناء حمد بما يدعم مكانة الميناء ويساهم في ضمان استقرار السوق المحلية من خلال الاستغناء عن الموانئ الوسيطة بنسبة 100%.
وتمكنت الشركة بالتعاون مع شركائها من تدشين 22 خطاً ملاحياً مباشراً بين ميناء حمد ومختلف الموانئ في المنطقة والعالم، وما يقرب من 120 وجهة ملاحية، كان آخرها الخط الملاحي الذي يربط دولة قطر مباشرة بكوريا الجنوبية ضمن خدمة كوريا الجنوبية - الشرق الأوسط (KME) التابعة لعملاق الشحن الكوري الجنوبي "هيونداي ميرشانت مارين".
وعلى مستوى العمليات التشغيلية استطاع ميناء حمد تحقيق نجاحات وإنجازات هامة خلال فترة قصيرة من تشغيله، كان لها دور كبير في تعزيز حصته من التجارة الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط والبالغة 27% تقريباً، ضامناً بذلك دور قطر الريادي على خريطة صناعة النقل البحري إقليمياً وعالمياً.
وكانت الشركة القطرية لإدارة الموانئ، دشنت أول خط نقل بحري مباشر بين الدوحة ومدينة شنغهاي الصينية أواخر يناير/ كانون الثاني 2017، ما يختصر زمن الرحلة بين الدولتين إلى 20 يوماً.
واعتبر "الرئيس التنفيذي للشركة القطرية لإدارة الموانئ" (مواني قطر)، عبدالله الخنجي، أن خطوط الشحن التي تم تدشينها بين ميناء حمد ومختلف موانئ المنطقة والعالم قدمت خيارات وحلولاً إضافية موثوقة للعملاء، كما لعبت دوراً كبيراً في ارتفاع حركة الحاويات وعززت من حركة الاستيراد والتصدير عبر الميناء.
وأكد أن "مواني قطر" مستمرة في دعم شبكة الخطوط الملاحية لميناء حمد وتوسيع دائرة الخدمات المقدمة للعملاء وفق الخطة الموضوعة التي تنفذها الشركة تحت إشراف وزارة المواصلات والاتصالات.
وتعمل "مواني قطر" ضمن رؤيتها الاستراتيجية على تحقيق مجموعة من الأهداف التي تتناغم مع رؤية قطر 2030، يأتي في مقدمتها تحويل دولة قطر إلى مركز تجاري إقليمي نابض في المنطقة، من خلال جعل الموانئ القطرية الخيار الأفضل لمستخدمي الموانئ مع التركيز على الابتكار، وضمان مستويات كفاءة تشغيلية عالمية في عملياتها، وتطوير أساليب الخدمة النوعية للعملاء.
وتمكنت الشركة بالتعاون مع شركائها من تدشين 22 خطاً ملاحياً مباشراً بين ميناء حمد ومختلف الموانئ في المنطقة والعالم، وما يقرب من 120 وجهة ملاحية، كان آخرها الخط الملاحي الذي يربط دولة قطر مباشرة بكوريا الجنوبية ضمن خدمة كوريا الجنوبية - الشرق الأوسط (KME) التابعة لعملاق الشحن الكوري الجنوبي "هيونداي ميرشانت مارين".
وعلى مستوى العمليات التشغيلية استطاع ميناء حمد تحقيق نجاحات وإنجازات هامة خلال فترة قصيرة من تشغيله، كان لها دور كبير في تعزيز حصته من التجارة الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط والبالغة 27% تقريباً، ضامناً بذلك دور قطر الريادي على خريطة صناعة النقل البحري إقليمياً وعالمياً.
وكانت الشركة القطرية لإدارة الموانئ، دشنت أول خط نقل بحري مباشر بين الدوحة ومدينة شنغهاي الصينية أواخر يناير/ كانون الثاني 2017، ما يختصر زمن الرحلة بين الدولتين إلى 20 يوماً.
وافتتح أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني رسمياً "ميناء حمد" في سبتمبر/ أيلول 2017، قبل ستة أشهر من الموعد المحدد لتدشين الميناء. ويعتبر الميناء الجديد البوابة الأعظم إلى أكثر من 150 وجهة بحرية حول العالم، ما يوفر لقطر الاستقلالية الكاملة في اعتمادها على استيراد وتصدير البضائع، ويمثل نقلة نوعية في تحقيق التنوع الاقتصادي وتحسين القدرة التنافسية لدولة قطر.
ويعد الميناء من أبرز مشاريع البنية التحتية الكبرى المخطط إنجازها وفقاً لرؤية قطر 2030، التي خصصت لها ميزانية تفوق 140 مليار دولار، وتتوزع هذه المشاريع الضخمة بين شبكات الطرق البرية والبحرية والجوية والسكك الحديدية.
وجهز الميناء بثماني رافعات من السفن إلى الرصيف، تستطيع الرافعة الواحدة حمل 80 طناً، أو حاويتين طول الواحدة 40 قدماً في الوقت نفسه، واستقبل الميناء في 19 يوليو/ تموز 2015، أول سفينة تجارية وعلى متنها الشحنة الأولى من رافعات حاويات الميناء وتتألف من 4 رافعات حاويات من السفن إلى ساحة الميناء و8 رافعات جسرية ذات الإطارات.