في الصورة سيدة يمنية في السابعة والثلاثين مع ابنتها الرضيعة، في خيمة نزوح في مديرية خمر بمحافظة عمران، بعدما هربت مع أولادها الستة من القصف في صعدة، حيث ما زال زوجها يعمل لتأمين قوت العائلة. لكنّها ورضيعتها مهددتان بسوء التغذية، فبعد الأطفال وأرقامهم المليونية أكدت الأمم المتحدة أنّ الأمهات أيضاً عرضة لخطر الموت بسبب المجاعة متسارعة الخطى في البلاد.
في هذا الإطار، حذر صندوق الأمم المتحدة للسكان من أنّ المجاعة التي تلوح في الأفق في اليمن الذي مزقه الحرب يمكن أن تعرّض مليوني أم إلى خطر الموت. وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان، بحسب "أسوشييتد برس" إنّ نقص الغذاء والنزوح وسوء التغذية وتفشي الأمراض وتدهور الرعاية الصحية قد أثر بشكل كبير على صحة ورفاهية 1.1 مليون امرأة حبلى أو تقوم بإرضاع طفلها.
اقــرأ أيضاً
وبينما بدأ التحالف السعودي الإماراتي منذ مارس/ آذار 2015 حربه التي لم تنتهِ بعد في اليمن، ضد تنظيم أنصار الله أو الحوثيين، الذين أطاحوا بالحكومة الشرعية، تحمّل المدنيون الوطأة الأكبر للنزاع الذي أودى بحياة أكثر من 10 آلاف شخص وأثار أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
من جهتها، لم تحرز الأمم المتحدة حتى الآن أيّ تقدم في محاولات إقناع الأطراف المتحاربة بالتفاوض على حلّ سلمي للصراع، لا سيما التحالف السعودي- الإماراتي المستمر في ارتكاب الانتهاكات.
في هذا الإطار، حذر صندوق الأمم المتحدة للسكان من أنّ المجاعة التي تلوح في الأفق في اليمن الذي مزقه الحرب يمكن أن تعرّض مليوني أم إلى خطر الموت. وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان، بحسب "أسوشييتد برس" إنّ نقص الغذاء والنزوح وسوء التغذية وتفشي الأمراض وتدهور الرعاية الصحية قد أثر بشكل كبير على صحة ورفاهية 1.1 مليون امرأة حبلى أو تقوم بإرضاع طفلها.
وبينما بدأ التحالف السعودي الإماراتي منذ مارس/ آذار 2015 حربه التي لم تنتهِ بعد في اليمن، ضد تنظيم أنصار الله أو الحوثيين، الذين أطاحوا بالحكومة الشرعية، تحمّل المدنيون الوطأة الأكبر للنزاع الذي أودى بحياة أكثر من 10 آلاف شخص وأثار أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
من جهتها، لم تحرز الأمم المتحدة حتى الآن أيّ تقدم في محاولات إقناع الأطراف المتحاربة بالتفاوض على حلّ سلمي للصراع، لا سيما التحالف السعودي- الإماراتي المستمر في ارتكاب الانتهاكات.