شيّعت مليشيات عراقية عددا من أعضائها قُتلوا خلال معارك في مدن سورية عدة، وسط حضور رسمي من مسؤولين عراقيين ورجال دين يمثلون مرجعية النجف وكربلاء، فضلا عن ضباط في الحرس الثوري الإيراني.
وقال مسؤول في جهاز الشرطة العراقية في بلدة النجف جنوب بغداد، إن 18 عنصرا من مليشيا النجباء والخراساني، بينهم ثلاث قيادات بارزة، لقوا مصرعهم في معارك، خلال اليومين الماضيين، قرب الحدود اللبنانية.
وأفاد بأنه تم تشييعهم، اليوم وليلة أمس، على شكل دفعات وصلت إلى مطار النجف الدولي، لافتا إلى أن الشرطة أمّنت المنطقة وأغلقت عددا من الطرقات خلال عملية التشييع التي حضرها مسؤولون عراقيون من حكومة النجف المحلية، فضلا عن مستشار وزارة الداخلية العراقية عبد الوهاب الطائي، وزعماء في مليشيات الحشد ورجال دين وضباط في الحرس الثوري الإيراني.
خلال ذلك، أعلنت مليشيا النجباء، عبر موقعها الرسمي، أنها أقامت مراسم تشييع لعدد من عناصرها، من دون أن تحدد عددهم.
وجرت مراسيم التشييع بعد وصول جثامين القتلى جوا إلى العراق على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية العراقية قادمة من سورية، ولم تعلن مليشيا النجباء عن أسماء القتلى ولا عن المعركة التي قضوا فيها.
وقد حمل جثث القتلى عدد من عناصر مليشيا النجباء وهم يرتدون الزي العسكري ويرفعون رايات عديدة، تحمل شعار مليشيات "الحشد الشعبي"، الذي كُتبت عليه عبارة "جمهورية العراق.. هيئة الحشد الشعبي"، مرددين في الوقت ذاته شعارات وأهازيج دينية، ثم جرى نقل جثامين القتلى إلى مقبرة خاصة بقتلى المليشيات العراقية، تسمى "مقبرة الحشد الشعبي" في مقبرة وادي السلام في النجف.
وقد علم "العربي الجديد" من مصادر خاصة أن من بين القتلى شابا يبلغ 17 عاما من أهالي مدينة الناصرية جنوب العراق، كان قد قُتل قبل أسبوع في إحدى المعارك التي شاركت فيها مليشيا النجباء العراقية إلى جانب قوات النظام السوري في ريف حلب.
يشار إلى أن مليشيا النجباء العراقية من المليشيات التي تشارك على نطاق واسع في دعم قوات النظام السوري في حربه ضد فصائل المعارضة السورية المسلحة، منذ عدة سنوات، بقيادة رجل الدين الشيعي أكرم الكعبي، المعروف بولائه المطلق للمرشد الإيراني علي خامنئي، كما أنها في الوقت ذاته منضوية في مليشيات "الحشد الشعبي" التي أصبحت هيئة رسمية بموجب قرار الحكومة العراقية والبرلمان العراقي، ويتسلم أفرادها رواتب شهرية من ميزانية الحكومة العراقية.
وعلى الرغم من النفي المتكرر للمسؤولين العراقيين مشاركة مليشيات "الحشد الشعبي" بشكل مباشر في المعارك الجارية في سورية ضد فصائل المعارضة السورية، إلا أن مليشيا النجباء وغيرها من المليشيات العراقية الأخرى تعلن ذلك بصراحة عبر مواقعها الرسمية وبياناتها الصحافية.
وكان القيادي البارز في مليشيات "الحشد الشعبي"، عبد الكريم النوري، قد أعلن، في تصريح صحافي سابق، أن "الفصائل العراقية التي تقاتل في سورية لا تتبع "الحشد الشعبي" العراقية، بل تمثل قياداتها وترتبط بمرجعياتها السياسية"، إلا أنه تراجع عن هذا التصريح بعد ذلك، ليعلن صراحة أن مليشيات "الحشد الشعبي" ستدخل إلى سورية لملاحقة عناصر تنظيم "داعش" الفارين من الموصل.
وقال مسؤول في جهاز الشرطة العراقية في بلدة النجف جنوب بغداد، إن 18 عنصرا من مليشيا النجباء والخراساني، بينهم ثلاث قيادات بارزة، لقوا مصرعهم في معارك، خلال اليومين الماضيين، قرب الحدود اللبنانية.
وأفاد بأنه تم تشييعهم، اليوم وليلة أمس، على شكل دفعات وصلت إلى مطار النجف الدولي، لافتا إلى أن الشرطة أمّنت المنطقة وأغلقت عددا من الطرقات خلال عملية التشييع التي حضرها مسؤولون عراقيون من حكومة النجف المحلية، فضلا عن مستشار وزارة الداخلية العراقية عبد الوهاب الطائي، وزعماء في مليشيات الحشد ورجال دين وضباط في الحرس الثوري الإيراني.
خلال ذلك، أعلنت مليشيا النجباء، عبر موقعها الرسمي، أنها أقامت مراسم تشييع لعدد من عناصرها، من دون أن تحدد عددهم.
وجرت مراسيم التشييع بعد وصول جثامين القتلى جوا إلى العراق على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية العراقية قادمة من سورية، ولم تعلن مليشيا النجباء عن أسماء القتلى ولا عن المعركة التي قضوا فيها.
وقد حمل جثث القتلى عدد من عناصر مليشيا النجباء وهم يرتدون الزي العسكري ويرفعون رايات عديدة، تحمل شعار مليشيات "الحشد الشعبي"، الذي كُتبت عليه عبارة "جمهورية العراق.. هيئة الحشد الشعبي"، مرددين في الوقت ذاته شعارات وأهازيج دينية، ثم جرى نقل جثامين القتلى إلى مقبرة خاصة بقتلى المليشيات العراقية، تسمى "مقبرة الحشد الشعبي" في مقبرة وادي السلام في النجف.
وقد علم "العربي الجديد" من مصادر خاصة أن من بين القتلى شابا يبلغ 17 عاما من أهالي مدينة الناصرية جنوب العراق، كان قد قُتل قبل أسبوع في إحدى المعارك التي شاركت فيها مليشيا النجباء العراقية إلى جانب قوات النظام السوري في ريف حلب.
يشار إلى أن مليشيا النجباء العراقية من المليشيات التي تشارك على نطاق واسع في دعم قوات النظام السوري في حربه ضد فصائل المعارضة السورية المسلحة، منذ عدة سنوات، بقيادة رجل الدين الشيعي أكرم الكعبي، المعروف بولائه المطلق للمرشد الإيراني علي خامنئي، كما أنها في الوقت ذاته منضوية في مليشيات "الحشد الشعبي" التي أصبحت هيئة رسمية بموجب قرار الحكومة العراقية والبرلمان العراقي، ويتسلم أفرادها رواتب شهرية من ميزانية الحكومة العراقية.
وعلى الرغم من النفي المتكرر للمسؤولين العراقيين مشاركة مليشيات "الحشد الشعبي" بشكل مباشر في المعارك الجارية في سورية ضد فصائل المعارضة السورية، إلا أن مليشيا النجباء وغيرها من المليشيات العراقية الأخرى تعلن ذلك بصراحة عبر مواقعها الرسمية وبياناتها الصحافية.
وكان القيادي البارز في مليشيات "الحشد الشعبي"، عبد الكريم النوري، قد أعلن، في تصريح صحافي سابق، أن "الفصائل العراقية التي تقاتل في سورية لا تتبع "الحشد الشعبي" العراقية، بل تمثل قياداتها وترتبط بمرجعياتها السياسية"، إلا أنه تراجع عن هذا التصريح بعد ذلك، ليعلن صراحة أن مليشيات "الحشد الشعبي" ستدخل إلى سورية لملاحقة عناصر تنظيم "داعش" الفارين من الموصل.