وقالت مصادر طبية في مستشفى العريش العسكري، لـ"العربي الجديد"، إنّ "ضابطين ومجندين من قوات الأمن المركزي العاملة في معسكر الأحراش بمدينة رفح، قُتلوا بعد تعرّضهم لرصاص قناصة أثناء خدمتهم العسكرية".
وأضافت المصادر أنّ "الضابطين ومجنداً وصلوا إلى المستشفى جثثاً هامدة، فيما فارق المجند الآخر الحياة بعد وصوله بساعات".
وكان ضابط شرطة برتبة رائد يُدعى شريف طلعت، قد قُتل، مساء الجمعة، برصاص قناص، في الموقع ذاته.
وفي سياق آخر، تعرّضت جرّافة للجيش المصري لتفجير بعبوة ناسفة، أثناء عملها على تجريف الأراضي الزراعية، في منطقة حرم مطار العريش جنوبي المدينة، مما أدى لإعطابها من دون الإبلاغ عن وقوع إصابات بشرية.
يُشار إلى أنّ الجيش المصري كان قد بدأ عملية عسكرية واسعة النطاق، في التاسع من فبراير/شباط الماضي في شمال سيناء، وهي لا تزال مستمرة.
وأسفرت العملية، حتى الآن، عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين والعسكريين المصريين، عدا عن هدم وتجريف عشرات المنازل والمزارع في مدن محافظة شمال سيناء، من دون تحقيق نتائج ملموسة على صعيد أهدافها، لا سيما القضاء على تنظيم "ولاية سيناء" الإرهابي.