قُتل 21 عراقياً، وأُصيب 30 آخرون بجروح، اليوم الإثنين، جراء قصف جوي ومدفعي بالدبابات استهدف أحياء متفرقة من مدينة الفلوجة، وانفجار سيارة مفخخة قرب مطعم شعبي في بلدة الطوز شمالي محافظة صلاح الدين، استهدفت قوات أمنية عراقية.
وقال رئيس الأطباء في مستشفى الفلوجة العام، أحمد الشامي لـ"العربي الجديد"، إن "المدينة شهدت هجمات مدفعية متقطعة وقصفا بصواريخ على أحياء عدة، أسفرت عن مقتل 16 شخصا بينهم ثلاث نساء وأربعة أطفال وإصابة 11 آخرين بجروح متفاوتة".
وأوضح الشامي أن "الهجوم استهدف أحياء الأندلس والنزال والشهداء والجولان والمعلمين والمناطق الجنوبية البعيدة من مدينة الفلوجة"، مشيراً إلى أن "جميع الضحايا من المدنيين".
وفي السياق، قال مسؤول في وزارة الداخلية العراقية، إن "سيارة مفخخة استهدفت مطعماً شعبياً يرتاده أفراد الجيش وسط بلدة الطوز شمالي تكريت أدى إلى مقتل وإصابة 19 شخصا بينهم عسكريون".
وقال العامل في وحدة العمليات اللوجستية في وزارة الداخلية، عماد عبد الغني لـ"العربي الجديد" إن "سيارة مفخخة انفجرت قرب مطعم "جنة العراق" الشعبي وسط بلدة الطوز، أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص بينهم ضابط وجندي وإصابة 18 آخرين، بينهم ستة أفراد في الجيش، فضلاً عن أضرار مادية كبيرة أصابت المطعم والمحال المجاورة لهم".
وفي هجوم منفصل، أوضح عبد الغني أن "مسلحين مجهولين هاجموا مديرا عاما في وزارة الصحة يدعى خالد سامي صفر، لدى توجهه إلى مقرّ عمله قرب الجامعة التكنولوجية وسط بغداد، وأمطروه بوابل من النيران، ما أسفر عن مقتله في الحال"، مضيفاً أن "سائقه الشخصي أصيب بجروح بليغة".