وقال مصدر من الدفاع المدني لـ"العربي الجديد" إن طائرة يعتقد أنها روسية استهدفت الأحياء المدنية في بلدة أورم الكبرى غرب مدينة حلب، ما أدى إلى مقتل 18 مدنياً في حصيلة أولية، وإصابة أكثر من 10 بجراح.
وأوضح المصدر أن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب كثرة الإصابات وخطورة بعضها، مشيراً إلى أن فرق الدفاع المدني أسهمت بنقل المصابين إلى النقاط الطبية والمستشفيات.
وفي السياق، ارتفع عدد القتلى نتيجة قصف مماثل على ريف إدلب الجنوبي إلى ثمانية، بينهم أطفال ونساء.
ويأتي هذا التصعيد بالتزامن مع حديث عن هجوم محدود لقوات النظام في ريف إدلب الغربي، ومحيط مدينة جسر الشغور.
وتأتي هذه العمليات كخرق لاتفاق "خفض التصعيد" الذي توصلت إليه الدول الراعية لمحادثات أستانة (تركيا، روسيا وإيران)، ونشرت بموجبه أنقرة نقاط مراقبة لها في المحافظة.
ودعت الأمم المتحدة أمس الخميس إلى إجراء مفاوضات عاجلة في محافظة إدلب، لتجنيبها "حمام دم في صفوف المدنيين"، على حدّ تعبيرها.