ارتفعت حصيلة قتلى انفجار سيارة مفخخة، وقع، اليوم الإثنين، أمام مجمع تجاري وسط مدينة لاهور، عاصمة إقليم بنجاب شرقي باكستان، إلى 16 شخصًا، بحسب وسائل إعلام محلية.
ونقل موقع "داون" الباكستاني عن مسؤول في الشرطة قوله، إن "الانفجار وقع خلال احتجاجات وأودى بحياة 10 أشخاص، ومن بينهم القيادي المتقاعد أحمد مبين من شرطة مرور لاهور، الذي كان متواجدًا في المكان بهدف التفاوض مع محتجين لإنهاء الإضراب"، قبل أن يتم الإعلان عن الإحصائية الجديدة.
وأضاف المسؤول أن عدد الإصابات بين صفوف المدنيين والقوات الحكومية وصل إلى مائة شخص.
من جانبها، أكدت وزيرة القانون، رنا سناء الله، الانفجار، قائلة: "لم تتمكن الشرطة من الحفاظ على أمن المنطقة، نظرًا لمشاركة أعداد كبيرة من الحشود في الاحتجاج".
وأوضحت في تصريح صحافي "إنه من السابق لأوانه محاولة تحديد طبيعة الانفجار، والعدد الدقيق للجرحى".
ولفتت: "حتى مساء اليوم، لم تعلن أي جماعة أو منظمة إرهابية مسؤوليتها عن الهجوم".
فيما وصلت فرق الإنقاذ وسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث على الفور، وبدأت عمليات نقل المصابين إلى مستشفيات المنطقة.
من جانبها، قامت قوات الأمن بتطويق المنطقة.
واحتشدت اليوم مجموعة كبيرة من الكيميائيين وممثلي شركات الأدوية أمام مقر البرلمان قبل وقوع التفجير.
(الأناضول)