مقتل 11 مدنياً بقصف للنظام السوري على الغوطة الشرقية بريف دمشق

29 أكتوبر 2017
النظام يواصل قصف الغوطة(الأناضول)
+ الخط -
قتل أحد عشر مدنياً، بينهم مراسل تلفزيوني، وأصيب آخرون، اليوم الأحد، بقصف مدفعي، نفّذته قوات النظام، على مدن وبلدات شرقي العاصمة دمشق، جنوب سورية. كما سيطرت قوات النظام السوري على حيين في مدينة دير الزور، عقب معارك مع تنظيم "داعش" الإرهابي.

وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إنّ "قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة، مدينة حمورية، شرق دمشق، ما أدّى إلى مقتل ثمانية مدنيين، وإصابة آخرين بجروح".

وأوضحت أنّ "من بين القتلى نساء، ومراسل قناة "الجسر" الفضائية المحلية"، مشيرةً إلى إصابة آخرين، بينهم مصور القناة، وعدد من الأطفال والنساء.

كما أضافت المصادر أنّ "قصفاً مماثلاً طاول الأحياء السكنية في مدينة سقبا القريبة، وأسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين بينهم طفل، وإصابة آخرين بجروح".

إلى ذلك، تعرّضت مدرسة ابتدائية في بلدة كفربطنا لقصف مدفعي نفّذته قوات النظام، أسفر عن إصابة عدد من المدنيين بينهم أطفال.

وتخضع مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة لاتفاق "خفض التصعيد"، الذي تم التوصل إليه في أستانة، وخرقته قوات النظام، ثم أعيد تثبيته مرة أخرى باتفاق في القاهرة، برعاية مصرية.


تقدم بدير الزور وخسائر

في غضون ذلك، سيطرت قوات النظام السوري اليوم، على حيين في مدينة دير الزور، عقب معارك مع تنظيم "داعش"، فيما خسرت قواته عناصر وضباط، بينهم مقاتل روسي وثلاثة من "حزب الله" اللبناني.

وذكرت شبكة "فرات بوست" أنّ "قوات النظام سيطرت على حيي العرفي والعمال في مدينة دير الزور، بعد معارك أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين".

وأضافت الشبكة، المختصة بأخبار المناطق الخاضعة لسيطرة "داعش" في سورية أن "جندياً روسياً يدعى "فلاديسلاف كراستونولتسكي" قتل أثناء المعارك الدائرة ضد تنظيم "داعش".

كما أشارت على حساباتها في مواقع التواصل إلى مقتل ثلاثة من حزب الله اللبناني، هم "علي يوسف الضيقة"، و"هادي رمضان ترمص"، و"محمود حسين حيدر".

ولفتت إلى مقتل عميد تابع لقوات النظام من أبناء قرية بنجارة في الشيخ بدر بريف مدينة طرطوس، غربي سورية، يدعى فؤاد كامل حسن.

ونشرت الشبكة صوراً لخمسة أشخاص، قالت إنّها عائدة لقتلى النظام والقوات المساندة لها، أثناء المعارك الدائرة في محافظة دير الزور.

وتسعى قوات النظام للسيطرة على كامل مدينة دير الزور، عقب فرض حصار على عناصر التنظيم المتحصنين داخل خمسة أحياء في المدينة، بعد سيطرتها على قرى وبلدات شمالي نهر الفرات.



المساهمون