مقتل 10 جنود أفغان في غارة أميركية

20 يوليو 2015
عناصر المركز ردوا على القصف العنيف بالأسلحة الأتوماتيكية (Getty)
+ الخط -

قتل عشرة جنود أفغان، إثر قصف مروحيات أميركية في مديرية برك برك، بإقليم لوجر المجاور لكابول، اليوم الأثنين، تزامناً مع زيارة مفاجئة لقائد القوات المسلحة الأميركية الجنرال مارتن دبسي للعاصمة الأفغانية، ناقش من خلالها الملف الأمني مع القيادة الأفغانية.

وأشارت المصادر الأمنية إلى أنّ "مروحيات أميركية قصفت موقعاً للجيش الأفغاني لساعات طويلة في منطقة شلته بمديرية بركي برك بإقليم لوجر، ما أدى إلى مقتل عشرة جنود، وإصابة أربعة آخرين بجراح".

كما أوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية، الجنرال ظاهر عظيمي، أن "جنود الجيش الأفغاني تعرضوا لقصف جوي للقوات الأميركية"، مشيراً إلى أن "الجيش أرسل وفدا إلى المنطقة لتقصي الحقائق ومعرفة ملابسات القضية".

إلى ذلك، أفادت مصادر قبلية بأن "عناصر المركز، ردوا على القصف العنيف، بالأسلحة الأتوماتيكية لفترة وجيزة".

من جهتها، أصدرت القوات الأميركية بياناً، أكدت فيها قصف جنود الجيش الأفغاني، ولكنها لم تتحدث عن الأسباب والخسائر، ملمحة إلى إجراء تحقيق في القضية.

وجاء التطور بعد ساعات من زيارة مفاجئة لقائد القوات المسلحة الأميركية الجنرال مارتين دمبسي للعاصمة الأفغانية كابول، حيث بحث الوضع الراهن في أفغانستان مع الرئيس الأفغاني، أشرف عبد الغني.

وذكرت مصادر أن "المباحثات تركزت على قضية نشاط تنظيم الدولة الإسلامية المتزايد في أفغانستان، وقد تعهد الجانب الأميركي بتقديم جميع أنواع الدعم لمواجهة التنظيم الذي يعتبره خطراً على أمن أفغانستان".

وكان قائد القوات الدولية في أفغانستان، الجنرال جون كامبل، قد حضر اللقاء بين الرئيس الأفغاني والمسؤول الأميركي.

وتأتي الزيارة في وقت خسر فيه التنظيم معظم قياداته في المنطقة، إثر ضربات القوات الدولية والاستخبارات الأفغانية.

ميدانياً، تواصلت المعارك بين مسحلي "طالبان" ومسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش) في بعض مناطق إقليم ننجرهار شرق أفغانستان، ما أدى إلى مقتل العديد من الطرفين.

وتمكنت "طالبان" من استعادة السيطرة على معظم المناطق التي خرجت من قبضتها، وسيطر عليها التنظيم خلال الأشهر الماضية.


اقرأ أيضاً:غارات أطلسية تستهدف قوات "طالبان" في أفغانستان

المساهمون