وقال الناشط الإعلامي، مصطفى أبو محمد، لـ"العربي الجديد"، إن "طائرة تابعة لسلاح الجو السوري استهدفت قرية حفسرجة مساء، بثلاث ضربات جوية، أسفرت إحداها عن إصابة بناء مؤلف من عدة طبقات ودماره بشكل كامل، مما أدى إلى مقتل عشرة مدنيين، وإصابة ما لا يقل عن عشرة آخرين"، مشيراً إلى أن "من بين القتلى ثلاثة أطفال وسيدة".
وبيّن أبو محمد أنّ "عدد الجرحى تجاوز العشرة، معظمهم من النساء والأطفال، بينهم مصابون بإصابات حرجة، تم نقلهم إلى النقاط الطبية لتلقي العلاج"، مرجحاً ارتفاع عدد القتلى بسبب كثرة الإصابات وخطورة بعضها، كما لفت إلى أنّ "فرق الدفاع المدني توافدت من العديد من المراكز القريبة، بسبب حجم الدمار الذي أحدثه الانفجار، وبقيت عدّة ساعات تزيل الأنقاض وتبحث عن ناجين".
وكانت طائرات النظام الحربية والمروحية استهدفت مدينتي إدلب ومعرة النعمان، وبلدات التمانعة وسنجار بالعديد من الغارات، مما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين وإصابة نحو عشرين آخرين بجراح متفاوتة، وفقاً للناشط.
من جانبه، قال مسؤول الإعلام العسكري في "حركة أحرار الشام" الإسلامية المعارضة، أبو اليزيد التفتنازي، لـ"العربي الجديد"، إن "فصائل من غرفة عمليات "جيش الفتح" ردّت على خرق الهدنة وقصف مدن وبلدات إدلب، باستهداف قريتي الفوعة وكفرية الخاضعتين لسيطرة مليشيات موالية للنظام، بالعديد من القذائف والصواريخ محلية الصنع"، مؤكداً أنّ "القصف أدى إلى مقتل وجرح العديد من العناصر في صفوف تلك المليشيات".