مقتل وإصابة 26 جندياً عراقياً بانفجار منزل مفخخ بالقيارة

04 سبتمبر 2016
حملات تفتيش استهدفت القرى المحررة بالقيارة(أحمد الربيعي/فرانس برس)
+ الخط -
سقط 26 جندياً عراقيّاً بين قتيل وجريح، اليوم الأحد، بانفجار منزل مفخخ في قرية زراعيّة ببلدة القيارة، جنوب الموصل.

وقال مصدر محلّي، لـ"العربي الجديد"، إنّ "القوات العراقيّة تنفذ حملات تفتيش في القرى التي تم تحريرها في بلدة القيارة، كإجراء أمني احترازي بحثاً عن عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)"، موضحاً أنّ "قوة من الجيش نفذت حملة تفتيش في قرية العوسجة، التابعة للبلدة، ودخلت أحد المنازل المتروكة، لكن المنزل انفجر على الجنود".

وأوضح المصدر أنّ "الانفجار أوقع 14 قتيلاً، و12 جريحاً في صفوف الجنود"، مبيناً أنّ "المنزل انهار بالكامل، إذ اتضح أنّه مفخخ بعدد من العبوات الناسفة".

في غضون ذلك، ألقى الطيران العراقي ملايين المنشورات على بلدة الشرقاط، التابعة لمحافظة صلاح الدين، والمرتبطة بجنوب الموصل.

 وذكرت خلية الإعلام الحربي الحكوميّة، في بيان صحافي، أنّ "المنشورات حثّت المواطنين على ترك المدينة ومغادرتها فوراً للحفاظ على أرواحهم، والابتعاد عن مراكز تواجد "داعش"، وألا يكونوا دروعاً بشرية يستخدمها التنظيم"، مؤكدّة أنّ "مراكز تواجد "داعش" هي أهداف لصقور الجو".

 
ودعت المنشورات المواطنين إلى "التهيؤ لاستقبال القطعات الأمنيّة، والالتزام بالتعليمات التي تصدرها قيادة العمليات المشتركة، وجلب المستمسكات الشخصية عند التقدم باتجاه القطعات المحرّرة".

 

وتحاصر القوات العراقيّة بلدة الشرقاط، الواقعة في شمالي محافظة صلاح الدين، منذ أكثر من شهر، ضمن خطّتها التي تسبق إطلاق عمليّات تحرير محافظة نينوى من سيطرة تنظيم "الدولة الإسلاميّة"، بينما يحذّر مسؤولون محليون من خطورة القصف على حياة المدنيين المحاصرين داخل البلدة.