15 مدنياً سقطوا جراء القصف (Getty)
قتل وأصيب العشرات من المدنيين، بينهم أطفال ونساء، جراء قصف نفذه طيران النظام السوري في ريف حمص قبل ظهر اليوم الجمعة، فيما أظهرت إحصائية لـ"المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أن الطيران الروسي قتل نحو 150 مدنياً منذ بدء غاراته في سورية، بمقابل 75 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وذكر مركز حمص الإعلامي، أن خمسة عشر مدنياً قتلوا في مدينة تلبيسة، بينهم أطفال رضّع، نتيجة قصف مقاتلات حربية للمدينة بصواريخ فراغية.
من جهتها، أكدت مصادر في مستشفى تلبيسة مقتل 14 مدنياً بالقصف الذي خلف دماراً كبيراً في الأبنية السكنية، والمحال التجارية.
بموازاة ذلك، أغار الطيران المروحي على عدة بلدات في ريف حمص الشمالي منها الغنطو وتيرمعلة، باستخدام البراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية، ما أدى إلى إصابة مدنيين، ودمار في البنية التحتية.
وجاءت غارات اليوم غداة فشل قوات النظام المدعومة بالتقدم على الأرض في ريف حمص الشمالي، وبعد تكبدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وذكر ناشطون، أن قوات النظام والمليشيات المتحالفة معها فشلت في التقدم على جبهات سنيسل وجوالك والمحطة، حيث دمر مقاتلو المعارضة السورية دبابتين وآليات عسكرية، وقتلوا عدداً كبيراً من الشبيحة بينهم قائد الحملة للمرة الثالثة على التوالي.
إلى ذلك، أفادت إحصائية نشرها "المرصد السوري"، اليوم الجمعة، بمقتل 446 شخصاً بينهم 151 مدنياً جراء الغارات الجوية التي تشنها روسيا في سورية منذ نهاية الشهر الماضي.
وقال مدير "المرصد"، رامي عبد الرحمن، لوكالة "فرانس برس"، "قتل 446 شخصاً، بينهم 151 مدنياً في سورية منذ بدء موسكو حملتها الجوية في 30 أيلول/سبتمبر حتى فجر الجمعة".
وأوضح أن "بين القتلى المدنيين 38 طفلاً و35 امرأة"، فيما يتوزع القتلى في صفوف المقاتلين البالغ عددهم الإجمالي 295 عنصراً بين "189 مقاتلاً من الفصائل و31 على الأقل من جبهة النصرة مقابل 75 مقاتلا من تنظيم الدولة الإسلامية".
وكانت إحصائية أعدها المكتب الإعلامي في الائتلاف الوطني السوري المعارض، أظهرت أن "العدوان الروسي الإيراني براً وجوّاً أدى خلال ثلاثة أسابيع، منذ الثلاثين من أيلول/سبتمبر الماضي، إلى استشهاد 1229 سوريّاً، بينهم 125 طفلاً و89 سيدة".
وأشارت الإحصائية إلى أن يوم الثاني من تشرين الأول/أكتوبر الحالي، شهد الحصيلة الأعلى في عدد الضحايا، إذ "استشهد 152 سوريّاً على أيدي القوات الغازية، تلاه يوم 15 أكتوبر/تشرين الأول، إذ سجل استشهاد 104 سوريين، وسجل يوم 19 الشهر الحالي استشهاد 100 سوري".
اقرأ أيضاً: لقاءات تمهيدية قبل محادثات فيينا حول سورية
وذكر مركز حمص الإعلامي، أن خمسة عشر مدنياً قتلوا في مدينة تلبيسة، بينهم أطفال رضّع، نتيجة قصف مقاتلات حربية للمدينة بصواريخ فراغية.
من جهتها، أكدت مصادر في مستشفى تلبيسة مقتل 14 مدنياً بالقصف الذي خلف دماراً كبيراً في الأبنية السكنية، والمحال التجارية.
بموازاة ذلك، أغار الطيران المروحي على عدة بلدات في ريف حمص الشمالي منها الغنطو وتيرمعلة، باستخدام البراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية، ما أدى إلى إصابة مدنيين، ودمار في البنية التحتية.
وذكر ناشطون، أن قوات النظام والمليشيات المتحالفة معها فشلت في التقدم على جبهات سنيسل وجوالك والمحطة، حيث دمر مقاتلو المعارضة السورية دبابتين وآليات عسكرية، وقتلوا عدداً كبيراً من الشبيحة بينهم قائد الحملة للمرة الثالثة على التوالي.
إلى ذلك، أفادت إحصائية نشرها "المرصد السوري"، اليوم الجمعة، بمقتل 446 شخصاً بينهم 151 مدنياً جراء الغارات الجوية التي تشنها روسيا في سورية منذ نهاية الشهر الماضي.
وقال مدير "المرصد"، رامي عبد الرحمن، لوكالة "فرانس برس"، "قتل 446 شخصاً، بينهم 151 مدنياً في سورية منذ بدء موسكو حملتها الجوية في 30 أيلول/سبتمبر حتى فجر الجمعة".
وأوضح أن "بين القتلى المدنيين 38 طفلاً و35 امرأة"، فيما يتوزع القتلى في صفوف المقاتلين البالغ عددهم الإجمالي 295 عنصراً بين "189 مقاتلاً من الفصائل و31 على الأقل من جبهة النصرة مقابل 75 مقاتلا من تنظيم الدولة الإسلامية".
وكانت إحصائية أعدها المكتب الإعلامي في الائتلاف الوطني السوري المعارض، أظهرت أن "العدوان الروسي الإيراني براً وجوّاً أدى خلال ثلاثة أسابيع، منذ الثلاثين من أيلول/سبتمبر الماضي، إلى استشهاد 1229 سوريّاً، بينهم 125 طفلاً و89 سيدة".
وأشارت الإحصائية إلى أن يوم الثاني من تشرين الأول/أكتوبر الحالي، شهد الحصيلة الأعلى في عدد الضحايا، إذ "استشهد 152 سوريّاً على أيدي القوات الغازية، تلاه يوم 15 أكتوبر/تشرين الأول، إذ سجل استشهاد 104 سوريين، وسجل يوم 19 الشهر الحالي استشهاد 100 سوري".
اقرأ أيضاً: لقاءات تمهيدية قبل محادثات فيينا حول سورية
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في سياسة
