مقتل ناشط إعلامي بنيران "داعش" جنوب سورية

20 مارس 2017
(ناشطون)
+ الخط -
قتل الناشط الإعلامي محمود عويضة الجباوي، الملقب بـ"حبوس"، اليوم الاثنين، بعد إصابته بنيران تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، إثر تغطية المعارك بين التنظيم و"الجيش السوري الحر" في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الشمالي الغربي.

ويعمل الناشط "حبوس" ضمن صفوف "تجمع أحرار حوران الإعلامي"، كما يعمل مصورا حربيا وإعلاميا لفصيل "جيش الثورة" التابع لـ"الجيش السوري الحر".

وقضى الشاب ابن الحادية والعشرين في جبهة بلدة جلين بريف درعا الغربي، خلال توثيقه معركة "دحر البغاة" التي يشنها "الجيش السوري الحر" ضد ما يسمى بـ"جيش خالد" التابع لتنظيم "داعش".

وقال المتحدث باسم "تجمع أحرار حوران" أبو محمود الحوراني، لـ"العربي الجديد"، إنّ "حبوس" قد انضم إلى "تجمع أحرار حوران" قبل عام بهدف تنظيم عمل الإعلاميين في درعا وريفها، وهو عازب من أبناء مدينة طفس في ريف درعا الغربي، مضيفاً: "حبوس" أول ناشط إعلامي في "تجمع أحرار حوران" يقتل من قبل تنظيم "داعش"، وخامس ناشط إعلامي في درعا يلقى حتفه على يد التنظيم.


وكانت درعا قد فقدت في وقت سابق من شباط/ فبراير الماضي ثلاثة ناشطين إعلاميين بسبب استهدافهم بشكل مباشر من قوات النظام السوري والطيران الحربي الروسي في درعا وريفها، وهم عبد الله العليان الحريري، وعمر أحمد أبو نبوت، الملقب بـ"أبو تيم الحوراني"، والناشط باسل الدروبي، كما أصيب الناشط الإعلامي تحرير القداح.

وفي الشهر ذاته، تعرض مراسل قناة "الجزيرة"، محمد نور، لإصابة خطرة أدت إلى بتر يده بعد غارة جوية من الطيران التابع للنظام السوري. كما قضى في شهر آذار/مارس الجاري الناشط الإعلامي جورج سمارة، جراء غارة من طيران النظام السوري.

ويتعرّض الناشطون الإعلاميون والمراسلون والصحافيون في سورية لاستهداف متكرر من قوات النظام السوري وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، حيث قتل وجرح العشرات منهم منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، وذلك أثناء تغطيتهم للحراك السلمي وللمظاهرات في بداية الثورة، ولاحقاً للقصف من قوات النظام على المدن والقرى السورية، إضافة للمعارك مع تنظيم "داعش".


المساهمون