نعت مؤسسات إعلامية وناشطون، مساء الجمعة، الناشط الإعلامي أحمد عزيزة، الذي قُتل بقصف جوي روسي على بلدة أورم الكبرى في ريف حلب الغربي، شمال غرب سورية، وأدى إلى مقتل 18 مدنياً.
ومن بين تلك المؤسسات "اتحاد إعلاميي حلب وريفها" الذي ينتسب إليه عزيزة ويعتبر أحد مؤسسيه، وقال إن الأخير قُتل بغارة جوية روسية.
Twitter Post
|
وبدوره، أفاد المحامي يوسف حسين بأن "الإعلامي الخلوق الثائر قتل أثناء تغطيته مجزرة بلدة أورم الكبرى".
Twitter Post
|
وأشار مصدر من الدفاع المدني، لـ"العربي الجديد"، إلى أن طائرة يعتقد أنها روسية استهدفت الأحياء المدنية في بلدة أورم الكبرى غرب مدينة حلب، ما أدى إلى مقتل 18 مدنياً، في حصيلة أولية، وإصابة أكثر من 10 بجراح.
وأوضح المصدر أن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب كثرة الإصابات وخطورة بعضها، مشيراً إلى أن فرق الدفاع المدني أسهمت في نقل المصابين إلى النقاط الطبية والمستشفيات.
وكانت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" وثّقت مقتل 12 من الكوادر الإعلامية السورية، منذ بداية عام 2018، بينهم 3 في يوليو/تموز الماضي، يتوزعون إلى اثنين على يد قوات نظام الأسد، وواحد على يد "هيئة تحرير الشام".