مقتل ناشطين إعلاميين في قصف جوي روسي على حلب

قُتِل ناشطان إعلاميان، يعملان في التصوير والتوثيق، اليوم الإثنين، بغارة جوية لطائرة روسية، استهدفت منطقة الملاح، التي تشهد اشتباكات متواصلة، بين فصائل المعارضة من جهة، وقوات النظام المدعومة بالمليشيات المساندة لها من جهة أخرى، شمال مدينة حلب، شمال غربي سورية.

وقال الناشط الإعلامي، محمد الحلبي، لـ"العربي الجديد" إنّ "طائرة حربية روسية استهدفت موقعاً لحركة نور الدين زنكي المنضوية في غرفة عمليات فتح حلب، بمنطقة الملاح شمال مدينة حلب، ممّا أدّى إلى مقتل الناشطين الإعلاميين، عقيل عبدالعزيز وعبدالخالق حجو، وإصابة عدد آخر من العناصر بجراح متفاوتة".

وبيّن أنّ "الناشطين يعملان على تصوير انتهاكات قوات النظام والمليشيات المساندة لها شمال حلب، أثناء محاولاتها المتكررة للتقدم في منطقة الملاح، كما يعملان في الوقت نفسه على تصوير الطائرات الروسية أثناء قصفها للمناطق المدنية، وتوثيق الأضرار الناتجة عن القصف".

ولفت إلى أنّ "عبدالخالق حجو هو ناشط إعلامي، ومصور متعاون مع وكالة "سمارت" المحلية، وساهم بإرسال العديد من المقاطع المرئية والصور لنقل التطورات على أرض المعركة، وإيصال معاناة المدنيين من خلال تصوير حياتهم اليومية".

يُذكر أنّه في الشهرين الأخيرين، ازداد عدد القتلى في صفوف الإعلاميين السوريين، كان آخرهم الناشط الإعلامي والمصور، خالد العيسى، الذي قتل متأثراً بجراح أُصِيب بها، أثناء انفجار لغم أمام منزله، في مدينة حلب.

Twitter Post