مقتل معتقل مصري تحت التعذيب.. والداخلية: انتحر

26 يناير 2016
(فيسبوك)
+ الخط -
قتلت قوات الأمن المصرية، الشيخ حسين محمد رضوان، داخل مكان احتجازه القسري بمعسكر قوات الأمن المركزي بالزقازيق، تحت وطأة التعذيب الممنهج.

وأفادت أسرة القتيل بأنه تم اختطافه، منذ أمس الأول الأحد، من قبل قوات الأمن بمدينة القرين، بالشرقية، شرقي مصر، وتم إخفاؤه بشكل قسري ليفاجأوا بمقتله صباح اليوم الثلاثاء.

وأفاد شهود عيان من قرية الطويلة بالقرين، مسقط رأس القتيل، بأن الشيخ القتيل عرف عنه حسن الخلق والسمعة الطيبة بين أهالي القرية.
وعلى غير العادة، أعلنت الرواية الأمنية، أن القتيل انتحر بمحبسه، بعدما كانت سابقا تعلن أن المقتولين قضوا في مواجهات أمنية، وأنهم أطلقوا الرصاص على قوات الأمن، أو أنهم قضوا بسبب هبوط حاد في الدورة الدموية.

وشهدت مدينة القرين تظاهرات متواصلة منذ فترة، واجهتها قوات الأمن بالغاز المسيل للدموع والرصاص واعتقال العشرات من المتظاهرين، كان من ضمنهم الشيخ حسن.

وكانت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات قد رصدت خلال العام 2015، نحو 335 حالة قتل خارج إطار القانون، ومقتل 27 مواطنا جراء التعذيب، و87 حالة قتل بالإهمال الطبي، و50 واقعة قتل متظاهرين، و143 حالة تصفية جسدية، سواء بالقتل المباشر، أو الإلقاء من فوق المنازل.


اقرأ أيضا:حصاد النظام المصري 2015: وفاة 120 معتقلاً وأحكام بالإعدام