مقتل مصريين بقذيفة للجيش وتواصل انقطاع الكهرباء في سيناء

22 مايو 2017
القذيفة سقطت على منزل أحد المواطنين (فرانس برس)
+ الخط -
قتل مواطنان مصريان، مساء اليوم الإثنين، بسقوط قذيفة مدفعية أطلقها الجيش المصري جنوب مدينة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، شرق مصر.

وقالت مصادر قبلية لـ"العربي الجديد" إن أحد الارتكازات الأمنية التابعة للجيش جنوب الشيخ زويد أطلقت قذيفة مدفعية اتجاه منزل أحد المواطنين؛ ما أدى إلى مقتل اثنين وإصابة آخرين.

وأشارت إلى أنه تم نقل الجثث والإصابات إلى مستشفى الشيخ زويد.

وفي السياق، أعلن الجيش المصري تواصل قوات إنفاذ القانون بالجيش الثاني الميدان في توجيه ضرباتها "البؤرَ الإرهابية وملاحقة العناصر التكفيرية والإجرامية" بشمال سيناء.

وأشار المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية، تامر الرفاعي، إلى أن أعمال المداهمات أسفرت عن تدمير عربتي دفع رباعي مسلحة تابعة لـ"العناصر التكفيرية" بواسطة القوات الجوية؛ بزعم أنها كانت في طريقها لمهاجمة أحد الكمائن الأمنية بشمال سيناء.



وفي سياق متصل، يتواصل انقطاع التيار الكهربائي عن مدينتي رفح والشيخ زويد لليوم الرابع على التوالي؛ دون أن ترد معلومات عن موعد إصلاحها من قبل الجهات المختصة.

وأفادت مصادر قبلية لـ"العربي الجديد" أن كل محاولات الإصلاح باءت بالفشل؛ في ظل تواصل القصف المدفعي من قبل الجيش المصري لعدة مناطق في مدينتي رفح والشيخ زويد.

وكما نشر تنظيم "ولاية سيناء"، اليوم الإثنين، صوراً تظهر حرق مجموعاته المسلحة كميات من السجائر والمخدرات.

تعيش مناطق شمال ووسط سيناء أوضاعاً أمنية متدهورة منذ 4 سنوات، خسر خلالها الجيش المصري مئات الجنود، وسقط آلاف المدنيين بين قتيل وجريح ومعتقل، فيما تقطن في سيناء عدة قبائل كبيرة العدد، أهمها الترابين والرميلات والسواركة وغيرها.

ولم يتمكن الجيش المصري من السيطرة على الأوضاع بشمال سيناء، في ظل تطور تكتيكات وعمليات التنظيم المسلح النوعية، والتي تسفر عن عدد كبير من القتلى والمصابين من الجيش والشرطة، مع توسع عملياته إلى مدينة العريش.