تعرضت نقطة تابعة للشرطة التركية، أمام مبنى تقديم الخدمات للمواطنين التابع لمديرية أمن ولاية غازي عنتاب الحدودية لهجوم مسلح، مما أدى إلى مقتل المهاجم، بينما أكد نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان كورتولموش، أن الهجوم يشبه ذلك الذي نفذته قبل أيام عناصر تابعة للعمال الكردستاني مستهدفة القصر العدلي في مدينة إزمير الساحلية.
وبعد بدء المسلح بإطلاق النار قامت قوات الشرطة الموجودة في المكان بالرد عليه، لتتوجه إلى المكان تعزيزات من قوات الشرطة التركية الخاصة، وسيارات الإسعاف.
وتمكنت الشرطة من قتل المهاجم، بينما تم إرسال فرق تفكيك المتفجرات إلى المكان للوقوف على احتمالية ارتداء المهاجم لحزام ناسف، وذلك في الوقت الذي بدأت فيه قوات الأمن بعملية واسعة لإلقاء القبض على الأشخاص الذين شاركوا في التحضير للهجوم.
وجرح جراء الهجوم أحد أفراد الشرطة التركية، حيث أكدت الولاية أن جروحه خفيفة، كما تم تعزيز الإجراءات الأمنية في محيط المنطقة.
وفي هجوم هو الثاني من نوعه اليوم، تعرضت سيارة للشرطة لإطلاق نار في حي كافاكليك في المدينة من سيارة كانت تقل ثلاثة أشخاص.
وقامت الشرطة بالرد على مصدر إطلاق النيران، وتمكنت من إلقاء القبض على أحد المهاجمين، بينما لاذ الاثنان الآخران بالفرار، لتقوم قوات الأمن بحملة أمنية واسعة في الحي لإلقاء القبض عليهما.
من جانبه، شبه نائب رئيس الوزراء، نعمان كورتولموش، الهجوم بالذي نفذه عناصر الكردستاني في إزمير قبل أيام، مضيفا: "لم يبق أي فرق بين التنظيمات الإرهابية، تعمل وكأنها أجنحة تابعة لنفس المكتب أو الشعبة".
وكانت الحكومة التركية قد حملت العمال الكردستاني مسؤولية الهجوم الذي تعرض له القصر العدلي في مدينة إزمير، ما أدى إلى مقتل أحد عناصر الشرطة التركية وأحد العاملين في القصر العدلي. وعثرت قوات الأمن بحوزة المهاجمَين على سلاحي كلاشنكوف وقاذف آر بي جي وثماني قنابل يدوية.
يذكر أن مديرية أمن غازي عنتاب تعرضت لهجوم في الأول من مايو/أيار الماضي، بواسطة سيارة مفخخة، نفذته عناصر تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، مما أسفر عن مقتل ثلاثة من عناصر الشرطة.
وبعد بدء المسلح بإطلاق النار قامت قوات الشرطة الموجودة في المكان بالرد عليه، لتتوجه إلى المكان تعزيزات من قوات الشرطة التركية الخاصة، وسيارات الإسعاف.
وتمكنت الشرطة من قتل المهاجم، بينما تم إرسال فرق تفكيك المتفجرات إلى المكان للوقوف على احتمالية ارتداء المهاجم لحزام ناسف، وذلك في الوقت الذي بدأت فيه قوات الأمن بعملية واسعة لإلقاء القبض على الأشخاص الذين شاركوا في التحضير للهجوم.
وجرح جراء الهجوم أحد أفراد الشرطة التركية، حيث أكدت الولاية أن جروحه خفيفة، كما تم تعزيز الإجراءات الأمنية في محيط المنطقة.
وفي هجوم هو الثاني من نوعه اليوم، تعرضت سيارة للشرطة لإطلاق نار في حي كافاكليك في المدينة من سيارة كانت تقل ثلاثة أشخاص.
وقامت الشرطة بالرد على مصدر إطلاق النيران، وتمكنت من إلقاء القبض على أحد المهاجمين، بينما لاذ الاثنان الآخران بالفرار، لتقوم قوات الأمن بحملة أمنية واسعة في الحي لإلقاء القبض عليهما.
من جانبه، شبه نائب رئيس الوزراء، نعمان كورتولموش، الهجوم بالذي نفذه عناصر الكردستاني في إزمير قبل أيام، مضيفا: "لم يبق أي فرق بين التنظيمات الإرهابية، تعمل وكأنها أجنحة تابعة لنفس المكتب أو الشعبة".
وكانت الحكومة التركية قد حملت العمال الكردستاني مسؤولية الهجوم الذي تعرض له القصر العدلي في مدينة إزمير، ما أدى إلى مقتل أحد عناصر الشرطة التركية وأحد العاملين في القصر العدلي. وعثرت قوات الأمن بحوزة المهاجمَين على سلاحي كلاشنكوف وقاذف آر بي جي وثماني قنابل يدوية.
يذكر أن مديرية أمن غازي عنتاب تعرضت لهجوم في الأول من مايو/أيار الماضي، بواسطة سيارة مفخخة، نفذته عناصر تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، مما أسفر عن مقتل ثلاثة من عناصر الشرطة.