قُتل ثمانية مدنيين وجُرح آخرون بقصف جوي روسي على مركز لتوزيع الخبز، في قرية دير الشرقي بريف إدلب شمال سورية، فيما قُتل مدنيّون أيضا إثر قصف من طيران النظام السوري على ريفي درعا ودمشق، اليوم الأربعاء.
وقال الناشط جابر أبو محمد، لـ"العربي الجديد"، إن الطيران الروسي ارتكب مجزرة راح ضحيتها ثمانية قتلى وخمسة عشر جريحا، جراء استهداف مركز لتوزيع الخبز في قرية دير الشرقي بريف إدلب الجنوبي، فضلا عن أضرار مادية. كما شن الطيران الروسي غارتين على أطراف قرية بزابور وأطراف بلدة سرجة، ما أدى إلى إصابة امرأة.
وفي الشأن ذاته، قُتل مدني وجُرح آخرون، جراء قصف مدفعي من قوات النظام السوري على مدينة جسر الشغور بريف إدلب الجنوبي الغربي، فيما طاولت الغارات الجوية الروسية مدينة دارة عزة وبلدة المنصورة في ريف حلب الغربي، وقرية بلوزية في ريف حلب الجنوبي، متسبّبة في أضرار مادية فقط.
وفي الغوطة الشرقية، أفاد مصدر من الدفاع المدني السوري "العربي الجديد" بمقتل مدنيين اثنين وإصابة آخرين، جراء غارتين من طيران النظام السوري على قرية مديرا في ريف دمشق الشرقي، فيما قضى مدني جراء قصف سابق على مدينة عربين.
وفي الجنوب السوري، كشف الناشط أحمد المسالمة، لـ"العربي الجديد"، عن مقتل مدنيين اثنين ووقوع جرحى، جراء غارات من طيران النظام السوري على بلدة الطيبة في ريف درعا، بينما وقعت أضرار مادية بقصف مماثل على مدينة بصر الحرير.
إلى ذلك، تمكن "الجيش السوري الحر" من قتل خمسة عناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وجرح آخرين، وتدمير سيارة لهم في محيط تل عشترة، قرب بلدة عدوان بمنطقة حوض اليرموك، وذلك خلال التصدي لمحاولة تسلل من عناصر التنظيم نحو مناطق سيطرة "الجيش الحر".
في سياق متصل، أعلن "جيش أسود الشرقية" التابع لـ"الجيش السوري الحر" عن سيطرته مع فصائل أخرى على جبل مكحول وما حوله في البادية السورية، بعد معارك مع تنظيم "الدولة الإسلامية"، وذلك ضمن "معركة سرجنا الجياد لتطهير الحماد".
إلى ذلك، قُتل خمسة أشخاص وأصيب ستة آخرون، اليوم الأربعاء، بانفجار في حي الزهراء، الذي تسيطر عليه قوات النظام في مدينة حمص، وسط سورية.وذكرت وكالة أنباء النظام الرسمية "سانا"، نقلاً عن مدير صحة مدينة حمص، أن "خمسة قتلى وستة جرحى سقطوا في تفجير إرهابي، بعبوة ناسفة في منطقة الزهراء، بمدينة حمص".
وأوضح موقع "دمشق الآن"، المقرّب من النظام، أنّ مسلحا صعد إلى حافلة، وكان يحمل كيساً يحتوي على عبوة ناسفة، وتركه داخل الحافلة ثم نزل، قبل أن تنفجر العبوة.
وشهدت مدينة حمص العديد من التفجيرات التي استهدفت مراكز أمنية ومناطق خاضعة لسيطرة النظام، وتبنّتها في حينه "هيئة تحرير الشام"، التي تعدّ جبهة "فتح الشام" (النصرة سابقاً) عمودها الفقري.