مقتل مجند مصري برصاص قناص و"داعش" يتبنى هجوم العريش

25 مارس 2017
قوات الجيش أغلقت منطقة الانفجار (فرانس برس)
+ الخط -



قتل مجند مصري، مساء اليوم السبت، برصاص قناص جنوب مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، شرق البلاد.

وأفادت مصادر طبية لـ"العربي الجديد" أن المجند أحمد البيومي الغرباوي (20 عاما) وصل إلى مستشفى العريش العسكري جثة هامدة بعد إصابته برصاص قناص في رأسه. وأوضحت المصادر ذاتها أن المجند الغرباوي تعرض للقنص أثناء خدمته العسكرية في كمين جنوب مدينة العريش.

وكان تنظيم "ولاية سيناء" المسلح، والذي أعلن مبايعته تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، قد تبنى اليوم السبت استهداف شاحنة عسكرية جنوب مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، ما أدى لمقتل وإصابة تسعة مجندين مصريين.

وبحسب وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم، فإنه تم تفجير شاحنة عسكرية قرب كمين جنوب مدينة العريش، ما أدى لمقتل وإصابة 9 مجندين اليوم السبت.

وقالت مصادر طبية لـ"العربي الجديد" إن 4 مجندين قُتلوا، وأصيب 5 آخرون في تفجير رتل عسكري في منطقة بئر لحفن جنوب العريش، مشيرة إلى أنّه تمّ نقل الجثث والمصابين إلى مستشفى العريش العسكري.

وأوضحت المصادر الطبية أنّ أسماء القتلى بقيت مجهولة، فيما تمّ التعرف على واحد منهم فقط يدعى محمود حسن مصطفى (22 عاماً)، فضلاً عن إصابة كل من علي محمود أحمد (21 عاماً) من المنيا، وسيد جمال عبد الرحمن (22 عاماً) من القاهرة، وطارق مجدي عبد المنعم (26 عاماً) من حلوان، وعمر أنور محمود (21 عاماً) ببتر في الساق اليسرى، ومحمد أحمد إبراهيم (22 عاماً) من الإسماعيلية، وعلاء عبد الفتاح أبوبكر (22 عاماً) من نجع حمادي.

وأكدت مصادر قبلية لـ"العربي الجديد" أنّ قوات الجيش أغلقت منطقة الانفجار بشكل كامل، وبدأت في عمليات بحث وتمشيط في محيط الاستهداف؛ بحثاً عن المنفذين.

كذلك ذكرت أنّ مروحيات الجيش حلقت في سماء المنطقة لمساعدة القوات البرية في البحث عن المنفذين.

يشار إلى أنّ 16 عسكرياً، بينهم 5 ضباط برتب عالية، قُتلوا أول من أمس الخميس في عدة استهدافات بوسط وشمال سيناء، كان أبرزها استهداف آليتين عسكريتين بعبوات ناسفة أدت لمقتل اثنين من قادة كتائب اللواء 116.

وتعيش محافظة شمال سيناء أوضاعاً أمنية متدهورة، ازدادت سوءاً في مدينة العريش عاصمة المحافظة خلال الأشهر القليلة الماضية، على الرغم من نصب قوات الأمن عشرات الحواجز الثابتة والمتحركة في المدينة.