مقتل قيادي من "فتح الشام" بغارة في ريف إدلب

06 يناير 2017
القيادي أحد أعضاء هيئة الإشراف (عمر حاج قدور/فرانس برس)
+ الخط -


قُتل قيادي في جبهة "فتح الشام" واثنان من عائلته، بغارة لطائرة بدون طيار على منزله في ريف إدلب الشمالي، شمال غربي سورية، فيما قتل مدنيان وأصيب آخرون بقصف مدفعي لقوات النظام على بلدة مضايا المحاصرة، غرب دمشق.

وقال ناشط محلي، لـ"العربي الجديد"، اليوم الجمعة، إنّ "طائرة بدون طيار يُعتقد أنّها أميركية، استهدفت منزل القيادي في جبهة فتح الشام يونس شعيب (أبو الحسن تفتناز)، واثنين من عائلته، أحدهما طفل"، مشيراً إلى أنّ "القيادي هو أحد أعضاء هيئة الإشراف والمتابعة العليا في الجبهة".

وأوضح الناشط أنّ "الطائرة حلّقت في سماء المنطقة طويلاً، قبل تنفيذها الغارة"، لافتاً إلى أنّها استهدفت المنزل بعدّة صواريخ متفجّرة، ما أدى إلى اشتعال حريق".

وكانت طائرة بدون طيار قد استهدفت الأسبوع الماضي، سيارتين لقياديين في جبهة "فتح الشام"، قرب بلدة سرمدا الحدودية بريف إدلب، ما أسفر عن مقتل نحو أربعة منهم، وتبعت ذلك غارة لطائرة يعتقد أنّها روسية، على مقرّ للفصيل ذاته، أدى إلى مقتل 25 شخصاً.

في غضون ذلك، قُتل مدنيان وأصيب نحو عشرة آخرين بقصف مدفعي وبقذائف الهاون نفّذته قوات النظام على بلدة مضايا، غرب دمشق، بالتزامن مع خروج المصلين من صلاة الجمعة.

ويأتي ذلك، بالتزامن مع استمرار اتفاق وقف إطلاق النار، الذي وقّعته فصائل مسلحة من المعارضة مع الجانب الروسي، بضمانة تركية.