وأوضحت أن "القيادي أسد حسن قتل متأثراً بجراح أصيب بها، نتيجة قصف نفّذه مقاتلو المعارضة في منطقة الطامورة، شمال مدينة حلب".
وأشارت صفحة "انتهاكات المليشيات الإيرانية في سورية" إلى أنه ينحدر من بلدة الزهراء الخاضعة لمليشيات النظام شمال حلب، وانضم إلى "حزب الله" في العام 2014.
وأضافت أنه التحق بعدة دورات تدريبية في إيران ولبنان وأصبح قائداً ميدانياً في بداية عام 2017، كما كان له دور كبير في تجنيد أبناء بلدته في صفوف الحزب، وشارك في إعدامات ميدانية بحق المدنيين في ريف حلب الشمالي.
ويقاتل آلاف العناصر السوريين في صفوف "حزب الله" اللبناني، معظمهم موجودون في بلدتي نبل والزهراء شمال حلب، ويتمتعون بامتيازات عن مقاتلي المليشيات السورية.
وفي سياق منفصل، قتل عنصر من "هيئة تحرير الشام" مساء الأربعاء، بإطلاق نار من قبل مجهولين في بلدة تلمنس الواقعة في ريف إدلب الجنوبي.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن مجهولين أطلقوا النار بشكل مباشر على قيادي عسكري يدعى "أبو الفضل"، ما أدى إلى مقتله على الفور وفرار الفاعلين.
كما تعرّض مسؤول في مؤسسة إغاثية إنسانية لإطلاق نار من قبل مجهولين أيضاً في ريف إدلب الشمالي، دون إصابته.
وأوضحت مصادر لـ"العربي الجديد" أن فاتح عوض العامل في "هيئة ساعد الخيرية" نجا مساء الأربعاء، من محاولة اغتيال أثناء مرور سيارته على الطريق الواقع بين مدينتي الدانا وسرمدا.
وتعيش إدلب حالة مستمرة من الفلتان الأمني، إذ تشهد المنطقة عمليات اغتيال وتفجير يقف وراءها مجهولون، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات.