قتل قائد لواء في الجيش المصري، مساء يوم الثلاثاء، في تفجير استهدف سيارته في مدينة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء شرقي البلاد، في استهداف لشخصية عسكرية رفيعة لأول مرة منذ أشهر طويلة.
وقالت مصادر قبلية وشهود عيان لـ"العربي الجديد" إن عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون يعتقد انتماؤهم لتنظيم "ولاية سيناء" الموالي لتنظيم "داعش" الإرهابي انفجرت في سيارة عميد أركان حرب، مصطفى أحمد عبيدو، أثناء سيرها على الطريق الدولي في منطقة التلول شرق بئر العبد ما أدى لتدميرها بالكامل ومقتل من كان فيها.
وأضافت المصادر ذاتها أن الانفجار هز المنطقة وأدى لاشتعال النيران في السيارة، قبل أن تهرع قوات الجيش والإسعاف إلى المكان.
من جهتها قالت مصادر طبية في مستشفى العريش العسكري لـ"العربي الجديد" إن القتيل هو عميد أركان حرب مصطفى أحمد عبيدو قائد "اللواء 134" و"الفرقة 18 مشاة ميكانيكا" إثر استهداف سيارته بنطاق مدينة بئر العبد.
وأضافت المصادر ذاتها أنه جرى إخطار قيادة عمليات الجيش المصري على الفور وتجرى التجهيزات لنقل جثمانه إلى مسقط رأسه.
ويأتي هذا الهجوم في إطار تصعيد الهجمات الإرهابية ضد الجيش المصري في سيناء خلال الأيام الماضية والتي كان آخرها السبت الماضي بالهجوم على كمين زلزال، جنوب مدينة الشيخ زويد، ما أدى إلى مقتل 7 عسكريين بينهم ضباط.