قتل عنصر أمن عراقي وأصيب اثنان آخران باستهداف رتل ينقل معدات للتحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية ضد تنظيم "داعش"، على الطريق الرابط بين مدينة الديوانية (مركز محافظة القادسية) ومحافظة بابل.
وقالت خلية الإعلام الأمني العراقية إن "عبوة ناسفة استهدفت رتلا للدعم اللوجستي تابعا للتحالف الدولي انفجرت على الطريق السريع (الديوانية – بابل)"، مؤكدة في بيان أن التفجير تسبب بمقتل عنصر أمن وإصابة 2 آخرين.
وأشارت الخلية إلى أن قوات عراقية كانت ترافق الرتل المتعاون مع التحالف الدولي أثناء تنقله.
ويشهد العراق عمليات استهداف متكررة للأرتال المتعاونة مع التحالف الدولي من خلال العبوات الناسفة، كما تتعرض مناطق توجد فيها قوات ومصالح أميركية لهجمات متكررة بصواريخ الكاتيوشا.
ولأول مرة أعلنت السلطات العراقية، في وقت سابق الثلاثاء، التوصل إلى تفاصيل بشأن منفذي هجمات الكاتيوشا. وأكد المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي أحمد ملا طلال أن الحكومة العراقية توصلت إلى تفاصيل دقيقة بشأن مطلقي الصواريخ، مبينا خلال مؤتمر صحافي أن الحكومة ملتزمة بنزع السلاح المنفلت، مبينا أن قرارها هذا سيشمل الجميع.
ويأتي هذا الموقف الحكومي بعد يوم واحد على إعلان العراق عن بدء التحقيق بعمليات القصف بصواريخ الكاتيوشا التي تستهدف مطار بغداد الدولي، الذي يوجد فيه جزء عسكري مخصص لقوات التحالف الدولي، إذ أكدت قيادة العمليات العراقية المشتركة "إنها فتحت تحقيقا يهدف إلى تحديد الجهة المقصرة بشأن إطلاق صواريخ الكاتيوشا على مطار بغداد".
وقالت خلية الإعلام الأمني العراقية، في وقت سابق، إن 3 صواريخ كاتيوشا سقطت ليل الأحد – الاثنين في مطار بغداد الدولي، مشيرة إلى أن "أحد الصواريخ سقط على مرآب للعجلات (السيارات) في المطار المدني، ما أدى إلى تضرر 4 عجلات مدنية للمواطنين"، موضحة أنه "قد تبين أن انطلاقها كان مِن منطقة الزيتون في قضاء أبي غريب غربي العاصمة".
وقبل ذلك، أشارت الخلية إلى أن "عبوة ناسفة، انفجرت مساء السبت (الماضي)، استهدفت عجلة لشركة عراقية متعاقدة مع التحالف الدولي على طريق الشعلة (في بغداد)، أدت إلى إصابة شرطي من القوة المرافقة ومواطن صادف وجوده هناك".