وأفادت المواقع بأن جثمان خاوري، وهو من مدينة كرج القريبة من العاصمة طهران، سيشيع يوم غد الثلاثاء ليوارى في الثرى بعد ذلك في مسقط رأسه.
يذكر أن مواقع أخرى نقلت، أمس الأحد، أن العسكري مصطفى عارفي قد قتل هو الآخر في سورية خلال اشتباكات مسلحة.
في سياقٍ متّصل، شيّعت جثامين سبعة قتلى في مدينة قم الإيرانية اليوم أيضاً، أربعة منهم من لواء "فاطميون"، والذي يضم عسكريين من الأفغان الشيعة المقيمين في إيران، والثلاثة الآخرون من لواء "زينبيون"، الذي يضم عسكريين باكستانيين.
وفي ما يتعلق بالشأن السوري أيضاً، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية حسين جابر أنصاري، إن بلاده ترى أن استمرار الحرب هناك سيجر الأوضاع للمزيد من التعقيد. وعلّق على سؤال طرح عليه في مؤتمر صحافي عقده اليوم، حول موقف إيران مما يجري في حلب، قائلاً إنّ طهران أكّدت مراراً على أن الخيارات العسكرية ستؤدي لمآس إنسانية، مضيفاً أن ما يجري يستدعي تحركاً سريعاً من قبل كل الأطراف لإيجاد حل سياسي لأزمة هذا البلد.