مصر: مقتل ضابط ومجند باستهداف آلية للأمن المصري في سيناء

04 يوليو 2017
مقتل الضابط تامر شاهين بمحافظة شمال سيناء (فيسبوك)
+ الخط -
قتل ضابط مصري برتبة عقيد، ظهر اليوم الثلاثاء، في تفجير آلية للأمن المصري جنوب مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، شرق مصر.

وقالت مصادر طبية في مستشفى العريش العسكري لـ"العربي الجديد" إن ضابطاً يدعى تامر شاهين (45 عاماً)، من قوات الأمن المركزي قتل إثر انفجار آلية على الطريق الدائري جنوب المدينة.

وأوضحت المصادر ذاتها، أن الانفجار أدى أيضاً لمقتل مجند وإصابة 5 آخرين بجروح وصفت بين المتوسطة والخطيرة.

وأشارت إلى أن سيارات الإسعاف التي هرعت إلى مكان الانفجار تعرضت لإطلاق نار مباشر أدى لإصابة ضابط إسعاف وسائقه، وتم نقلهما للمستشفى لتلقي العلاج اللازم.

ويعتبر هذا الاستهداف الأبرز، منذ عدة أسابيع، شهدت خلالها مدن محافظة شمال سيناء هدوءًا نسبياً مقارنةً بالأشهر الماضية التي تخللها عشرات الاستهدافات لقوات الجيش والشرطة، أدت لمقتل وإصابة العشرات منهم.

وكان مجندان في الجيش المصري قد قتلا، أول أمس الأحد، في تفجير مدرعة أمنية في مدينة رفح بمحافظة شمال سيناء.

وأفادت مصادر طبية في مستشفى العريش العسكري حينها لـ"العربي الجديد" أن مجندين قتلا وأصيب 5 في تفجير مدرعة بمنطقة الماسورة غرب رفح.

وأشارت إلى أن المجندين تحولا إلى أشلاء نتيجة قوة الانفجار، فيما لم يتم التعرف على هويتهما حتى صياغة هذا النص.

ويأتي هذا الاستهداف في مدينة رفح بعد هدوء نسبي في هجمات تنظيم ولاية سيناء الموالي لتنظيم الدولة "داعش" ضد قوات الأمن في مدينتي رفح والشيخ زويد.

وتعيش مناطق شمال ووسط سيناء أوضاعاً أمنية متدهورة منذ 4 سنوات، خسر خلالها الجيش المصري مئات الجنود، وسقط آلاف المدنيين بين قتيل وجريح ومعتقل، فيما تقطن في سيناء عدة قبائل كبيرة العدد، أهمها الترابين والرميلات والسواركة وغيرها.

ولم يتمكن الجيش المصري من السيطرة على الأوضاع بشمال سيناء، في ظل تطور تكتيكات وعمليات التنظيم المسلح النوعية، والتي تسفر عن عدد كبير من القتلى والمصابين من الجيش والشرطة، مع توسع عملياته إلى مدينة العريش.

دلالات