مقتل شخص بمحاولة اعتداء في الشانزليزيه بفرنسا

باريس

عبدالإله الصالحي

avata
عبدالإله الصالحي
19 يونيو 2017
18A48B5B-7EE3-40D4-8006-F09E2BFC075E
+ الخط -
أعلنت مصادر فرنسية متطابقة وفاة سائق سيارة صدمت، اليوم الإثنين، حافلة للدرك على جادة الشانزليزيه الشهيرة في باريس، بعد إصابته بجراح خطيرة، في حادث تشتبه السلطات بكونه "اعتداءً إرهابياً".

وبحسب التحقيقات الأولية، فقد "قام سائق يستقل سيارة من نوع (رينو ميغان) بيضاء اللون بصدم حافلة للدرك كانت مركونة في جادة الشانزليزيه في الساعة الثالثة و45 دقيقة بعد الظهر من دون أن يتسبب ذلك بوقوع إصابات لا في صفوف المارة ولا رجال الدرك".

وتسبب الاصطدام، وفقاً للتحقيقات، بانفجار في السيارة تلاه حريق. واعتقلت الشرطة السائق الذي أصيب بعدة جروح ونقلته إلى المستشفى حيث لفظ أنفاسه.

وعثرت الشرطة على رشاش من نوع كلاشنيكوف وعدة مسدسات وذخيرة داخل السيارة وقنينة غاز بوطان. كما أسفرت التحقيقات عن تحديد هوية السائق الذي يبلغ 33 عاماً من العمر، وهو مصنف في خانة "سين"، وهي قائمة خاصة تضع فيها السلطات الأمنية الفرنسية أسماء أشخاص تشتبه في تطرفهم حتى في غياب أدلة على ضلوعهم في أعمال إرهابية. وتضم هذه اللائحة حوالي 3 آلاف شخص.

ووصف المتحدث باسم وزارة الداخلية بيار هنري براندي، الذي تحدث لوسائل الإعلام من عين المكان، الحادث بـ"الاعتداء الإرهابي". وأكد أن التحقيقات الأولية ترجح بقوة هذه الفرضية لكون السائق كان مسلحاً.


وذكر أن الشهادات الأولية تؤكد أن السائق تعمد دهس حافلة الدرك، مضيفاً أن "نية السائق كانت ارتكاب اعتداء إرهابي بالنظر إلى السلاح والذخيرة وقنينة الغاز التي عُثر عليها في السيارة".

بدوره، أكد وزير الداخلية جيرار كولومب، فرضية محاولة "القيام بالاعتداء الإرهابي". وأعلن الوزير أن محكمة باريس الخاصة بمكافحة الإرهاب فتحت تحقيقاً حول الاعتداء وأن المحققين "يدققون حالياً في هوية المعتدي ومحيطه العائلي".

وتحول رجال الشرطة والدرك والجيش الفرنسيين إلى أهداف أساسية للاعتداءات الإرهابية في السنوات الأخيرة. وكان آخرها اعتداء بواسطة مطرقة في 6 يونيو/حزيران الماضي استهدف شرطياً في ساحة كاتدرائية نوتردام في باريس وارتكبه طالب جزائري أعلن للمحققين لاحقاً أنه "من جنود الخلافة".


وفي 20 إبريل/نيسان الماضي، قام شخص من ذوي السوابق الإجرامية بدهس سيارة شرطة في جادة الشانزليزيه، ما أسفر عن مقتل شرطي، وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) هذا الاعتداء.


ذات صلة

الصورة
تواصل الاحتجاجات ضد "هيئة تحرير الشام"، 31/5/2024 (العربي الجديد)

سياسة

شهدت مدن وبلدات في أرياف محافظتي إدلب وحلب الواقعة ضمن مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام احتجاجات ضد زعيمها أبو محمد الجولاني وجهازها الأمني
الصورة
تنظيم داعش/فرنسا

سياسة

رفعت فرنسا، أول من أمس الأحد، مستوى التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى، وذلك في أعقاب هجوم موسكو الدموي الذي تبناه تنظيم "داعش"، مستعيدة تهديدات عدة للتنظيم.
الصورة

سياسة

قال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، اليوم الأحد، إن إرهابيين نفذا هجوما بقنبلة أمام مباني الوزارة في أنقرة، مضيفا أن أحدهما قتل في الانفجار بينما قامت السلطات هناك "بتحييد" الآخر.
الصورة

مجتمع

أعلنت السلطات الصحية العراقية، انتشال 5 آلاف و244 جثة من تحت أنقاض المناطق المهدمة بمحافظة نينوى، بعد 6 سنوات مضت على تحريرها من سيطرة تنظيم "داعش" الذي اجتاحها صيف العام 2014.