وقال المتحدث باسم إدارة إطفاء سياتل، كايل مور، للصحافيين إن الطائرة سقطت في الشارع بعدما حاولت الإقلاع على ما يبدو من مهبط على سطح محطة تلفزيون محلية على مسافة قصيرة من برج "الإبرة الفضائية".
وأضاف أنه عثر على شخصين قتيلين وسط حطام الطائرة حينما وصل المسعفون إلى موقع الحادث، بينما تمكن ركاب ثلاث سيارات اشتعلت فيها النيران من الخروج منها. واصيب أحدهم بإصابات خطيرة.
وقالت محطة تلفزيون "كي.او.إم.او" إن الطائرة تابعة لها وهي مخصصة للتغطية الإخبارية.
وقال كيث إلدريدج، الصحافي والمذيع في المحطة، في صفحته على "تويتر": "إن حادث طائرة "كي.او.إم.او" أودى بحياة زملاء لنا على متنها".
وتظهر صور، وضعتها المحطة التلفزيونية على الإنترنت، ألسنة لهب كثيفة وأعمدة دخان تتصاعد من السيارات التي كانت في مكان سقوط الطائرة العمودية. ولم يفصح على الفور عن هوية القتيلين.
وقالت شاهدة، تدعى كارمن روميرو، التي شاهدت الحادث، إنها كانت تسير باتجاه حافلة وتنظر في هاتفها المحمول حينما شاهدت الطائرة العمودية وهي تسقط، وإنها راقبتها وهي تهوي على سيارة واندلعت فيها النيران، ثم شاهدت رجلاً تغطيه النيران يخرج من السيارة ملوّحاً بذراعيه وهو يجري.