تجمهر مئات المصريين في محافظة الشرقية "شمال القاهرة"، اليوم الإثنين، أمام مبنى مديرية أمن الشرقية، احتجاجاً على إطلاق ضابط شرطة النار عل شاب، ما أدى إلى مقتله في الحال، متهمين الشرطي بتعمد القتل، فيما حرروا محضراً ضده.
ومنع الأهالي مرور السيارات ما تسبب في أزمة مرورية، وفشلت الأجهزة الأمنية في إقناع الأهالي بفتح الطريق، وردد المحتجون هتافات مناهضة للداخلية، منها "الداخلية بلطجية"، وطالبوا بالقصاص ومحاكمة الضابط وإعادة تأهيل وزارة الداخلية.
وبدأت الواقعة عندما توجهت قوة من الشرطة للقبض على الشاب القتيل، والذي حاول الهرب فور رؤيته قوات الشرطة، ما دفع الضابط إلى إطلاق النار عليه.
وتلقى مدير أمن الشرقية، اللواء رضا طبلية، إخطاراً من مدير البحث الجنائي بمصرع شاب يدعى "محمد ف" وإصابة أمين شرطة وخفير نظامي وإصابة مواطن آخر بجروح خطيرة أثناء توجه قوة أمنية للقبض على القتيل لاتهامه في إحدى القضايا بحسب رواية الأجهزة الأمنية.
وتم نقل الجثة لمستشفى الأحرار التعليمي بمدينة الزقازيق، تحت تصرف النيابة العامة، وتحرير محضر بالواقعة، كما تم دخول الشاب المصاب الرعاية المركزة لخطورة حالته الصحية.
وتكرر إطلاق عناصر الشرطة المصرية على مواطنين عزل، ما أدى إلى مقتل العديد منهم، بينما ترصد منظمات حقوقية إفلات معظم عناصر الشرطة المتهمين بالقتل من العقاب.