مقتل برلماني مغربي رمياً بالرصاص يشعل مواقع التواصل
تعددت التكهنات حول أسباب الجريمة(فيسبوك)
أشعل خبر
مقتل برلماني مغربي مواقع
التواصل الاجتماعي. وانطلقت التعليقات مباشرة بعدما أفاد
عضو بارز بحزب الاتحاد الدستوري في المغرب أن زميله، عبد اللطيف مرداس، قد عُثر عليه مقتولاً بالرصاص أمام بيته في الدار البيضاء المغربية.
وتناقلت المنابر الإعلامية المحلية والعربية خبر مقتل البرلماني، بينما ما زالت دوافع قتله في وقت متأخر غير معروفة حتى الآن، لتفتح السلطات تحقيقاً في الحادثة غير المعهودة في البلاد.
وتناقلت الصفحات الكبرى ورواد مواقع التواصل الاجتماعي الخبر بكثافة معربين عن دهشتهم واستغرابهم من حدوث ذلك في بلد مثل المغرب.
وانقسمت الآراء بين من اعتبر ما حدث عملية اغتيال ذات طبيعة سياسية، ومن اعتبرها جريمة قتل لتصفية حسابات شخصية، في وقت ما زالت التحقيقات في بدايتها.
وعبّر معلّقون عن تشاؤمهم مما يمكن أن يحدث في المستقبل إذا تم تمرير هذه الحادثة دون عقاب رادع، بينما قال آخرون إنه تطوّر طبيعي للعنف اللفظي الذي تعوّد المغاربة مشاهدته خلال جلسات البرلمان.
أما قسم آخر فقد اختار التدقيق في استخدام عبارة "اغتيال"، باعتبارها ذات دلالة سياسية، وأن التحقيقات لم تكشف بعد عن طبيعة الدوافع وراء الجريمة.