وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن قوات النظام السوري قصفت بالمدفعية والصواريخ منازل المدنيين في بلدة كنصفرة بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى مقتل امرأة وإصابة ثلاثة مدنيين بجروح مختلفة.
ويأتي القصف من قوات النظام على الرغم من سريان وقف إطلاق النار الذي أعلنته روسيا نهاية آب الماضي، وأعلن النظام السوري التزامه به.
وكان القصف من قوات النظام قد أسفر، أمس السبت، عن مقتل طفل وإصابة امرأة في بلدة حاس جنوبي محافظة إدلب، فيما أصيبت امرأة جراء قصف مماثل على بلدة كفرومة.
وكان فريق "منسقو استجابة سورية" قد أعلن، أمس، عن توثيقه مقتل أكثر من 17 مدنياً في ريف إدلب، نتيجة قصف لقوات النظام وروسيا خلال فترة التهدئة، التي دخلت حيّز التنفيذ في 31 أغسطس/ آب الماضي.
وأضاف أن عدد القتلى منذ توقيع اتفاق سوتشي في سبتمبر/ أيلول 2018 ارتفع إلى 1435، بينهم 403 أطفال، كما ارتفع عدد المنشآت الحيوية المتضررة إلى 321.
وأعلنت موسكو يوم 30 أغسطس/ آب الماضي وقفاً لإطلاق النار والعمليات العسكرية من قبل قوات النظام، لكن الأخير استمر خلال الفترة الماضية في خرق وقف إطلاق النار، متسببا بسقوط مزيد من الضحايا.