مقتل امرأة وإصابة عناصر أمن فلسطينيين باشتباكات في نابلس

16 نوفمبر 2016
الاشتباكات تهدف إلى زعزعة الأمن(جعفر اشتيه/ فرانس برس)
+ الخط -

قتلت امرأة فلسطينية من بلدة نابلس، وأصيب ثلاثة من رجال الأمن أحدهم إصابته خطيرة، باشتباك مسلح بين رجال الأمن ومسلحين فلسطينيين في البلدة القديمة في مدينة نابلس، فجر اليوم الأربعاء.

وأكدت مصادر طبية في مستشفى رفيديا لـ"العربي الجديد" وفاة المواطنة هيلدا الأسطة (39 عاماً) إثر إصابتها برصاصة في الصدر.


وأكد المحافظ أكرم الرجوب لإذاعة "حياة" المحلية في نابلس أنه "لم يكن هناك أي حملة أمنية أو نشاط أمني للأمن الفلسطيني في البلدة القديمة مطلقاً".

وأوضح أن "هناك نشاطا لجيش الاحتلال أبلغ عنه مسبقاً، وفوجئنا بعد انتهاء النشاط مباشرة بإطلاق النار على مواقع الأمن بشكل مفاجئ، وقد لا تكون هذه هي المرة الأولى، فقد سبق وتم إطلاق النار على مواقع الأمن خلال نشاط الاحتلال".

ولفت إلى أن "هذه المرة بدأ إطلاق النار على الأمن الموجود في البلدة القديمة، ومبنى المحافظة، وأماكن أخرى لم يكن الأمن موجوداً فيها".

وحتى اللحظة لم يتضح بعد مصدر الرصاص الذي أودى بحياة المواطنة، وما إن كان من رجال الأمن الفلسطيني أو من المسلحين.

وحمل منسق لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة نابلس، ماهر حرب، لـ"العربي الجديد": "المسؤولية الكاملة لما وصلت إليه الأمور من قتل المواطنة وإصابة رجال الأمن لرئيس الوزراء، رامي الحمد لله، الذي لم ينه العمل بأي لجنة من لجان التحقيق التي تم تشكيلها بعد مقتل ضابط الأمن أبو العز حلاوة على يد رجال الأمن الفلسطينيين بعد اعتقاله في أغسطس/آب الماضي".

وأضاف أن الأمر نفسه يسري على "لجان عدة حول الانتهاكات في مدينة نابلس، لم نسمع أي شيء عنها بعدما تم تشكيلها".

ونفى المحافظ الرجوب أن تكون عائلة حلاوة ضالعة بما حصل فجر اليوم، لكنه أكد في تصريحاته أن "ملف عائلة حلاوة مفتوح وكان يجب أن يصل إلى حل وترتيبات بإطلاق سراح عدد من شبان العائلة هذا الأسبوع، لكن ما جرى فجر اليوم في نابلس، منظم وغير عفوي بهدف زعزعة الأمن".