مقتل أحد قادة لواء "فاطميون" وعسكريين إيرانيين في سورية

07 يونيو 2016
سقوط المزيد من العسكريين الإيرانيين في معارك سورية(فرانس برس)
+ الخط -
أكدت مواقع إيرانية خبر مقتل أحد قادة لواء "فاطميون"، وهو الضابط محمد حسن حسيني، المعروف باسم سيد حكيم، خلال اشتباكات مسلحة وقعت في تدمر في سورية. 

وبحسب المصادر، فحسيني كان نائب قائد اللواء الذي يضم مقاتلين من الأفغان الشيعة المقيمين في إيران.

وقد أكدت مواقع، في وقت سابق، مقتل قائد اللواء، الملقب أبو حامد، فضلا عن قائد "كتيبة عمار" في اللواء ذاته، مصطفى صدر زاده. 

في السياق ذاته، ذكر موقع "تسنيم" الإيراني، أن العقيد إبراهيم عشيريه قتل، بدوره، في حلب، شهر مارس/آذار الماضي، لكن المعنيين لم يستطيعوا التأكد من صحة الخبر حتى الآن، إذ لم تصل جثته بعد إلى إيران. 

ويعد عشيريه أحد ضباط منطقة مازندران، الواقعة شمالي إيران، والتي قتل منها 21 عسكريا إيرانيا حتى الآن، منهم 13 مستشارا عسكريا قضوا في معارك خان طومان بالقرب من حلب.




ونقلت مواقع أخرى، أن العسكري الإيراني مهدي طهماسبي لقي مصرعه هو الآخر في سورية، وأنه يبلغ من العمر عشرين عاما فقط، ويعد أحد أبناء ضباط الحرس الثوري، حيث ذهب إلى سورية من مدينة قم الإيرانية لـ"الدفاع عن مرقد السيدة زينب ضد الهجمات التكفيرية"، بحسب وصف المصادر. 

كما شيّع إيرانيون، صباح اليوم الثلاثاء، جثمان العسكري رضا خرمي في ميدان خرسان، الواقع جنوب العاصمة الإيرانية، بعد أن قتل، مؤخرا، جنوب غربي حلب، في عملية تفجير. 

وكشفت مواقع إيرانية، في وقت سابق، أن ضابطين من الحرس الثوري، هما مرتضى مسيب زاده وقدرت عبدياني، وقبلهما العسكري مرتضى رستمي، قتلوا بالقرب من حلب، إثر اشتباكات مسلحة.