وتلقى سلسلة المقاهي الأميركية رواجاً كبيراً في اليابان، حيث أعلنت قبل فترة قصيرة أنها تنوي شراء شريكها الياباني بسعر 900 مليون دولار، لتسيطر كليا على العمليات في ثاني أكبر سوق لها في العالم.
ويعج داخل المقهى الشعبي بأنواره الخافتة والذي لا يقدم سوى القهوة، بزبائن يرتشفون فنجان قهوة يكلف ستة دولارات ونصف الدولار.
فالقهوة قوية وغنية مع نكهة راسخة يعتبر زبائن المقهى أنها تستحق سعرها المرتفع؛ وهو ضعف السعر المتداول لدى "ستارباكس".
تقول مالكة مقهى "لايون" مونيو ايشيهارا: "قد يكون هناك مقاهً للقيام بهذا النوع من الأشياء أي استخدام الكمبيوتر، ولكن هنا يأتي الناس للاسترخاء، والاستمتاع بالموسيقى الكلاسيكية والقهوة، وهذا كل شيء".
وباتت اليابان اليوم رابع أكبر مستهلك للبن بعد الولايات المتحدة والبرازيل وألمانيا. وبعض الاستهلاك يأتي على شكل قهوة معلبة تقدم باردة أو ساخنة في أجهزة البيع الآلية. وفي حين يمنع التدخين في مقاهي "ستارباكس"، يشكل السماح بذلك أحد العوامل أيضا التي تساهم في استمرارية المقاهي على الطراز القديم.