مفجّر فضيحة "كامبريدج أناليتكا" يمثل أمام الكونغرس... شهادة حول ترامب وروسيا

22 ابريل 2018
أشعل كريستوفر ويلي شرارة فضيحة "كامبريدج أناليتكا" (جاك تايلور/Getty)
+ الخط -
يبدو أن أطوار فضيحة "كامبريدج أناليتكا" لم تنتهِ بعد، إذ أعلن الموظف السابق في المؤسسة، كريستوفر وايلي، عبر تغريدة، أنه سيقدم شهادته قريباً أمام الكونغرس. وكان وايلي هو من أطلق شرارة الفضيحة التي شملت "فيسبوك" والرئيس الأميركي دونالد ترامب، عندما قدّم وثائق إلى صحيفة "ذا غارديان" البريطانية.

وغرّد وايلي: "لقد قبلت دعوة للإدلاء بشهادتي الأسبوع المقبل أمام لجنة الاستخبارات في البيت الأبيض واللجنة القضائية التابعة لمجلس النواب"، "تتعرض الديمقراطيات في جميع أنحاء العالم للتهديد من جهات خبيثة تسعى إلى استخدام وسائل الإعلام الاجتماعية ساحةَ معركة معلومات. يجب أن نأخذ ذلك على محمل الجد".


وتلقى وايلي الدعوة من قِبل النائب، آدم شيف، من كاليفورنيا، ويُرجح المتابعون أن تركز الإفادات على دونالد ترامب، وستيف بانون، وروسيا.

وجاء في نص رسالة شيف: "إذا كان حساب عملائكم ووثائقهم دقيقة فهذا يعتبر تملّكاً غير مشروع للبيانات الخاصة، وغزواً خطيراً لمصالح الخصوصية للشعب الأميركي من قبل كامبريدج أناليتيكا، وربما أفراد آخرين وكيانات أخرى، الأمر الذي يثير أسئلة مهمة حول أنشطة المؤسسة ودورها في حملة دونالد ترامب، وأدوار تتعلق بشخصيات مهمة مثل ستيف بانون (...) فضلاً عن علاقات مع روسيا". 

وبحسب موقع "ماشابل"، لم يتم التأكد بعد من توقيت الشهادة بالضبط، وما إذا ستكون علنية، بينما رفض عضو الكونغرس الحديث عن تفاصيل أكثر.


(العربي الجديد)