مفاز أحمد يوسف تحارب النفوذ الصهيوني في الهند

07 ابريل 2018
علاقة الهند بإسرائيل تبدلت (العربي الجديد)
+ الخط -
علاقات الاحتلال الصهيوني مع الهند تحسنت إلى مستوى الصداقة. لكن، تخرج أصوات ترفض هذه العلاقة، خصوصاً الاقتصادية منها، التي تأتي بصفقات سلاح تستخدم ضد الفلسطينيين. الناشطة والصحافية الفلسطينية مفاز أحمد يوسف، التي تقيم في الهند مع زوجها منذ 5 سنوات، تنشط في تعريف المجتمع الهندي بالانتهاكات الصهيونية، وهو ما تتحدث عنه إلى "العربي الجديد"

- متى ذهبتِ إلى الهند وما الذي تفعلينه هناك؟
أنهيت دراستي في العلوم السياسية من الجامعة الإسلامية في نيودلهي، وحالياً أعمل مديرة تنفيذية لمؤسسة "إندوبال" التي تتولى إبراز القضية الفلسطينية في الهند من خلال أنشطتها المختلفة من مؤتمرات، وورش عمل، ولقاءات، خصوصاً أنّ الكثير من الهنود لديهم صورة مغلوطة عن الوضع الحالي في فلسطين، فمنهم من يظن أنّ فلسطين بلد و"إسرائيل" بلد آخر، ولا يعرفون أنّ فلسطين بلد واحد واقع تحت الاحتلال الصهيوني.

- ما الأنشطة التي تتولينها لدعم القضية الفلسطينية؟
شاركت في أكثر من مؤتمر في الهند وخارجها للحديث عن حقوق الشعب الفلسطيني، مثل مؤتمر القدس في ولاية كيرلا، جنوب الهند، ومؤتمر آخر في إيرلندا عن المرأة الفلسطينية، وفي مهرجان غزة 51. كذلك، أشارك باستمرار في التظاهرات الهندية الداعمة للفلسطينيين، وفي المناقشات المفتوحة، وفي جلسات ومقابلات تلفزيونية على فضائيات هندية.




- بحسب ما تعرفينه عن أجواء البلاد، ما مصير القضية الفلسطينية في ظل العلاقات الهندية - الإسرائيلية الحالية؟
الهند أول دولة غير عربية اعترفت بفلسطين، ودعم نضالها زعماء الهند، كالمهاتما غاندي وجواهر لال نهرو، لكنّ الصورة اليوم مختلفة، فالهند تحاول أن تعزز قوتها العسكرية ضد عدوتها باكستان بمساعدة إسرائيل، فباتت هناك علاقة صداقة بين الطرفين. وهذا الأمر يتطلّب مني ومن غيري تكثيف الصوت الفلسطيني في الهند، لإنقاذ ما تبقى من حضور للقضية الفلسطينية في هذا البلد ذي الحضور الإسلامي الكبير.
المساهمون