فاز مغني الراب، دايف، مساء أمس الثلاثاء، بجائزة "أفضل ألبوم بريطاني"، خلال الدورة الأربعين من جوائز "بريت أواردز" الموسيقية.
واستغل دايف الفرصة لانتقاد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، ناعتاً إياه بأنه "عنصري حقيقي".
وكافأت هذه الجوائز الموسيقية البريطانية، المغنية الأميركية بيلي آيليش، والتي اختيرت كأفضل فنانة عالمية.
وتغلّب ألبوم "سايكودراما" لفنان الراب المولود في حي بريكستون اللندني، على المرشحين الآخرين في الفئة، وهم المغني الاسكتلندي لويس كابالدي، وهاري ستايلز عضو فرقة "وان دايركشن" السابق، ومغني الراب ستورمزي، فضلاً عن مايكل كيوانوكا.
وأدى المغني، خلال السهرة، أغنية "بلاك" الرئيسية في الألبوم الفائز، على مسرح أسود بالكامل فيه آلة بيانو وحيدة، فوقف الحضور له مصفقًا.
وأضاف إلى الأغنية كلمات جديدة، منها "في الحقيقة إن رئيس وزرائنا عنصري حقيقي"، في إشارة إلى بوريس جونسون.
وحمل أيضًا على الصحافة البريطانية، بسبب طريقة تعاملها مع ميغان ماركل، زوجة الأمير هاري، إذْ وصفها بأنها طريقة "خلاسية".
وسبق لدايف أن نال جائزة "مركوري برايز" العريقة عن الألبوم نفسه، في أيلول/سبتمبر الماضي، إذْ يغوص عبر هذا الألبوم في هويَّة السود، ويندّد بالعنصريّة المؤسساتيّة.
أما جائزة أفضل فنان في صفوف الرجال، فكانت من نصيب ستورمزي.
وكان الاسكتلندي لويس كابالدي الوحيد الذي حصد جائزتين خلال الأمسية، هما أفضل فنان جديد، وأفضل أغنية عن "ساموان يو لوفد".
ولم تشهد ترشيحات هذه الجوائز الموسيقية البريطانية أي جدل على صعيد العنصرية، إذ فاق عدد الفنانين السود عدد زملائهم البيض. إلا أن الترشيحات طغى عليها الرجال، إذ لم ترشح أي امرأة في فئتي أفضل ألبوم وأفضل فرقة اللتين يتنافس فيهما الجنسان. ونالت "فاولز" جائزة أفضل فرقة، متفوقة على "كولدبلاي".
إلا أنَّ حالة الترقُّب الكبرى كانت حول امرأة شابة هي الأميركية بيلي آيليش التي هيمنت على جوائز "غرامي" الموسيقية الأميركية هذه السنة. وقد أدت الشابة، البالغة 18 عاماً، للمرة الأولى "نو تايم تو داي"، الأغنية الرسمية للجزء الأخير من مغامرات جيمس بوند. ونالت آيليش جائزة أفضل فنانة عالمية، مشيدة كثيرا بمنافساتها ليزو وأريانا غراندي وكاميلا كابيلو ولانا ديل ريي.
وعلى صعيد بريطانيا، نالت الفنانة الإسبانية-البريطانية مايبل (23 عاماً) جائزة أفضل فنانة.
(فرانس برس)