مغردون: #شكراً_وزيرة_خارجية_النمسا لإلقائها خطاباً بالعربية في الأمم المتحدة

30 سبتمبر 2018
قالت الوزيرة إنها تعلمت القوة من العرب (Getty)
+ الخط -



فاجأت وزيرة خارجية النمسا كارين كنايسل، العالم بإلقاء خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة باللغة العربية. وأشعلت كنايسل مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي التي أطلق روادها وسم #شكراً_وزيرة_خارجية_النمسا عرفاناً لها.

وتحت تصفيقات ممثلي دول العالم، استهلت الوزيرة حديثها بالقول: "هذه اللغة واحدة من بين ست لغات للأمم المتحدة، ودرستها في مركز الأمم المتحدة في فيينا، لغة مهمة وجميلة وجزء من الحضارة".

وتابعت: "درست في لبنان خلال سنوات الحرب، ورأيت كيف أن الناس يستمرون في الحياة رغم كل الظروف الصعبة، هذا سر الحياة. وهناك نساء ورجال، من بغداد حتى دمشق، يستمرون في الحياة، كل الاحترام لهؤلاء الناس".

وذكّرت المسؤولة النمساوية بدور الأمم المتحدة: "نحن هنا في هذه الجلسة عندنا الصوت ويجب أن نستخدم هذا الصوت للناس في الخارج الذين يعشيون الأزمات، ولا سيما في الشرق الأوسط".


واجتاح مقطع فيديو الوزيرة مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي، حيث أطلق العرب وسم #شكراً_وزيرة_خارجية_النمسا للتعبير عن عرفانهم تجاه موقفها الاستثنائي، ومذكرين بتحقير مسؤولين عرب للغتهم الأم.

وغرّدت الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي، مقارِنة الوزيرة ببعض العرب: "#شكراً_وزيرة_خارجية_النمسا، لتوجهها إلى العالم باللغة العربية، ومباهاتها بإتقانها، عسى الصفعة قد وصلت إلى الذين يرون في اللغة العربية شبهة، ويعتقدون أنهم أهمّ من أن يتحدثوا بها. لن تكبروا بتحقير لغتكم".

وغرّد خير الدين بوبا: "وزيرة خارجية #النمسا تتحدث بالعربية في اجتماع #الأمم_المتحدة وتتباهى بإتقانها وأهميتها، فيما عندنا من المسؤولين من يخجل بل يمقت التحدث بلغة القرآن".

ومن وجهة نظر تحفيزية قال ماريو: "العمر لن يكون عائقاً أمامك إذا أردت تعلم شيء جديد، الحواجز والعوائق أنت تضعها أمامك وتخترقها. صراحة أعطتني أملاً وإصراراً على العمل لتعلم أي شيء جديد وإن شاء الله سأبدأ من الآن في تعلم لغات جديدة".

وغرّدت شريفة الصبياني: "#كارين_كنايسل تعلمت وتحدثت باللغة العربية تقديراً وإدراكاً لأهميتها كلغة ساهمت في إثراء حضارة العالم، وتقول عنها لغة جميلة ومهمة، بينما في نفس المقام للأسف الشديد ممثلو دول عربية تخلوا عنها وتحدثوا بلسان غيرها! أي صفعة أبلغ من هذا الدرس العظيم لهؤلاء!".




المساهمون