مغردون خليجيون: #لا_لروحاني_في_الكويت

15 فبراير 2017
غضب شعبي من الزيارة (فاطمي بهرامي/فرانس برس)
+ الخط -
يواجه الترحيب الرسمي الحكومي والإعلامي بزيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني للكويت، بغضب شعبي تجاه سياسات إيران في المنطقة الخليجية والعربية ككل، ودعمها للميلشيات المسلحة في سورية والعراق واليمن، إضافةً إلى تحدي مليشيا "النجباء" العراقية المدعومة من إيران، السيادة الكويتية، وتصريحاتها المهددة للكويت وأمنها واستقررها في قضية خور عبدالله والتي دار الجدل حولها في الأيام الأخيرة.

وأطلقت مجموعة من النشطاء الكويتيين حملة #لا_لروحاني_في_الكويت عبر تويتر، للتعبير عن رفضهم لاستقبال روحاني في الكويت، في الزيارة المقررة اليوم، والتي تأتي لبحث العلاقات الخليجية – الإيرانية إثر وساطة تقوم بها دولة الكويت.

وقال الإعلامي نهار الهاجري "قد يستقبلك السياسيون لكننا كشعب نرفض زيارتك لا أهلاً ولا سهلاً بك وبنظامك الدكتاتوري الطائفي أنتم أعداؤنا وستبقون كذلك".



فيما قال أبو عمر الشمري "النظام الإيراني متورط بجرائم حرب في سوريا وإثارة الفتن في الدول العربية .. ولن يكفوا أذاهم لأن هدفهم تصدير ثورتهم!".



فيما قال بدر العنزي: "هذه بعض أعمال إيران: خلايا تجسس في الكويت، خلايا تجسس في السعودية، خلايا تجسس في اليمن، دعم الحوثيين باستهداف المملكة".


ومن المنتظر أن يبحث الرئيس الإيراني حسن روحاني مع أمير الكويت عدة ملفات سياسية أبرزها عودة العلاقات الخليجية مع إيران بالإضافة إلى رفع قيمة التبادل التجاري بين البلدين بعد رفع العقوبات عن إيران.

وكانت إيران قد دعمت عدة تنظيمات عسكرية كويتية متطرفة رداً على دعم الكويت لنظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في حربه معها. وقامت هذه التنظيمات بمحاولة اغتيال أمير البلاد الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح عام 1985.


كما قامت بتفجير المنشآت النفطية والأماكن الحيوية في البلاد، واعتقلت الحكومة الكويتية أوائل العام الفائت خلية تجسسية تابعة لحزب الله كانت قد قامت بتهريب أسلحة ومتفجرات عبر الحدود البحرية بين الكويت وإيران في مياه الخليج العربي. وأصدر القضاء الكويتي أحكاماً مختلفة بحق أعضائها وصلت إلى الإعدام.



المساهمون