وأعلنت سيمون عبر صفحتها الفيسبوكية أن المهرجان ينظم في مدينة مراكش، عاصمة السياحة بالمملكة، في الفترة بين الثالث والعاشر من يونيو/حزيران المقبل، وهو توقيت يأتي في الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان، كما يتزامن مع أيام عيد الفطر السعيد.
واستغرب الكثيرون إمكانية تنظيم هذا المهرجان الخاص بالرقص الشرقي، ومن طرف راقصين ينتسبون إلى الكيان الإسرائيلي في أيام تعتبر عند المغاربة والمسلمين أياماً مقدسة، ما دفع البعض إلى الحديث عن فرقعة إعلامية جديدة تأتي بعد ما أثير عن زيارة محتملة لرئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمغرب في مارس/آذار، دون أن يحصل من ذلك شيء.
المرصد المغربي لمناهضة التطبيع أفاد ضمن بلاغ جديد بأن "الصهاينة يمعنون في إهانة المغرب دولة وشعباً، بإعلانات جديدة عن حفل رقص بمدينة مراكش".
واستطرد المرصد الحقوقي بأن المسؤولية تعود إلى الدولة في كل مؤسساتها إزاء "إجرام فاضح في حق السيادة الوطنية ومشاعر الشعب المغربي"، وطالب بإعلان منع هذا النشاط التخريبي، ومحاسبة الواقفين خلفه محلياً في المغرب وحاضنيه العملاء".
من جهتها، استنكرت المبادرة المغربية للدعم والنصرة، في بلاغ، ما سمته "هذه الجريمة المركبة في حق المغرب والمغاربة"، داعية إلى "منع الفعالية ومحاسبة منظميها ورعاتها في مراكش"، كما دعت أهل مراكش الحمراء للتحرك بكل قوة للدفاع عن شرف مراكش وكل المغرب".