معين عبدالملك: أمامنا مسؤولية جسيمة لتجاوز التحديات باليمن

18 أكتوبر 2018
+ الخط -
قال رئيس الحكومة اليمنية المعين حديثاً معين عبدالملك، إن تسلمه المنصب يعد مسؤولية جسيمة ومضاعفة يسعى خلالها لتجاوز التحديات التي تواجه البلاد. 

وجاء ذلك خلال أدائه اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدربه منصور هادي، اليوم الخميس، في مقر إقامة الأخير المؤقت في العاصمة السعودية، بعد يومين من إطاحة أحمد عبيد بن دغر من منصب رئيس الحكومة وتعيين عبدالملك، الذي كان وزيراً للأشغال العامة والطرق، خلفاً له. 

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية بنسختها التابعة للشرعية عن معين عبدالملك، أن الثقة التي منحه إياها هادي برئاسة الحكومة تعد "مسؤولية جسيمة ومضاعفة في ظروف صعبة ومرحلة استثنائية، تستدعي جهود الجميع لتجاوز التحديات والانتصار لإرادة الشعب في مختلف جبهاته التي يجترح فيها المآثر الميدانية والاقتصادية والأمنية، وغيرها". 

وقال عبدالملك إنه سيبذل قصارى جهوده باستلهام توجهاته وأولوياته من توجيهات الرئيس هادي، الرامية إلى "بحث كل الوسائل والسبل لتجاوز تحديات واقع بلدنا الراهن"، بالإضافة إلى "الانطلاق معاً صوب البناء والاستقرار والإعمار والتنمية، بتعاون ودعم الأشقاء والأصدقاء، وفي المقدمة دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية". 

وفي تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، قال معين عبدالملك إنه سيعمل جاهداً على ترجمة توجيهات الرئيس لـ"التغلب على التحديات الطارئة"، وقال: "سنضع نصب أعيننا التركيز على الملف الاقتصادي والخدمي والإنساني، فضلا عن المهام والواجبات الأخرى المناطة بالحكومة".


من جانبه، أكد هادي أن رئيس الوزراء الجديد سيحظى بكل أشكال الدعم والمساندة، بما يمكنه هو وأعضاء الحكومة من القيام بواجباتهم، وقال: "ندرك حجم الصعوبات والتحديات الراهنة المترتبة" على ما وصفها بـ"الحرب الانقلابية الحوثية" وتداعياتها، إلا أن ذلك "لا يعفي أحداً من تحمل مسؤولياته كاملة وبحث كل السبل الممكنة لتعزيز المهام وإنجاح وتنفيذ الواجبات".

وكان هادي أطاح رئيس الحكومة السابق بن دغر من منصبه الإثنين الماضي، وسرد مبررات إعفائه وأحاله للتحقيق، عقب جملة من التطورات التي حصلت في الأشهر الأخيرة، ومن بينها أزمة انهيار العملة المحلية - الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، وصولاً إلى الإعصار الذي ضرب محافظة المهرة شرقي البلاد، مطلع الأسبوع الجاري.