انخفضت المعنويات الاقتصادية لمنطقة اليورو في فبراير/ شباط، للشهر الثامن على التوالي، لتبلغ مستوى جديداً هو الأدنى في عامين، مع تزايد تشاؤم المديرين في القطاع بشأن توقعات الإنتاج والمخزونات ودفاتر الطلبيات.
وقالت المفوضية الأوروبية، اليوم الأربعاء، إن مؤشر المعنويات الاقتصادية بمنطقة اليورو تراجع إلى 106.1 نقاط في فبراير/ شباط، مقارنة مع 106.3 نقاط بعد التعديل بالرفع في يناير/ كانون الثاني، ليصل إلى أدنى مستوياته منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2016.
ويعزز المسح الدلائل على ضعف الآفاق الاقتصادية للمنطقة التي تضم 19 دولة في بداية 2019، بعد نمو محدود بلغ 0.2% على أساس فصلي في الربعين الثالث والرابع من 2018.
وانخفضت المعنويات في قطاع الصناعة للشهر الثالث على التوالي إلى -0.4 نقطة في فبراير/شباط، من 0.6 نقطة في يناير/ كانون الثاني، لتقل عن توقعات السوق البالغة 0.1 نقطة.
وفي أسواق المال، هبطت الأسهم الأوروبية اليوم الأربعاء، منهية موجة مكاسب استمرت لثلاثة أيام في ظل تنامي التوترات بين الهند وباكستان، في الوقت الذي تضررت فيه أسهم قطاع السلع الاستهلاكية جراء تحذير من بايرسدورف وهبطت أسهم إير فرانس-كيه.إل.إم وماركس آند سبنسر.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي، منخفضاً 0.3%، وكان قد لامس أعلى مستوياته منذ بداية أكتوبر/ تشرين الأول يوم الثلاثاء. وهبطت جميع بورصات أوروبا باستثناء إيطاليا التي تلقت دعماً من قطاع البنوك ذي الثقل.
وكان أداء المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني دون أداء السوق، مع تداول الإسترليني قرب أدنى مستوى في 5 أشهر مقابل الدولار وسط آمال جديدة بتجنب انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي دون التوصل إلى اتفاق.
ومُني سهم إير فرانس-كيه.إل.إم بأسوأ خسارة يومية في أكثر من 10 سنوات بعد أن قالت الحكومة الهولندية إنها ستستحوذ على حصة نسبتها 14% في الشركة. وسلط التحرك الضوء على التوترات بين هولندا والشركاء الفرنسيين.
(رويترز، العربي الجديد)