حقق المعمر الفرنسي، روبرت مارشان رقما قياسيا في سباقات الدراجات الهوائية، بعدما نجح في قطع سباق طوله أكثر من 22 كلم في ساعة، ليصبح صاحب أفضل زمن في سباقات السرعة لمن هم من نفس سنه، ويواصل إبهار العالم رغم تقدمه في السن.
واعتاد مارشان محاولة تحقيق الأرقام القياسية في سباقات الدراجات الهوائية، رغم تقدمه في السن، وكان قد كسر الرقم القياسي لمن تخطّوا الـ100 منذ عامين، بعدما أنهى سباقا بمسافة 26.9 كلم في أقل من ساعة، وكان يسعى للوصول إلى 23 أو 24 كلم هذه المرة، وكان بالفعل قريبا من الوصول إلى هذا الرقم.
وقبل السباق قال المعمر الفرنسي ساخرا "إذا وصلت لـ30 كلم في ساعة سيقولون أنني قد تعاطيت المنشطات"، وهو ما دفع اللجنة المنظمة للسباق لإخضاعه إلى اختبار للكشف عن المنشطات، ولكنه جاء سلبيا.
وأكد الدراج الفرنسي أن حالة ساقيه كانت جيدة طوال السباق، ولكنه شعر ببعض الآلام في ذراعيه، لأنه يعاني من الروماتيزم، ولكنه لم يؤثر كثيرا على مسيرته في السباق، معربا عن سعادته بما وصل له والمسافة الجديدة التي حققها.
وأشار مارشان إلى أنه دائما يحافظ على سرعة دقات قلب معينة خلال السباق، بحيث لا تتعدى 110 دقة في الدقيقة، وأن السر الوحيد لتمتعه بالصحة والطاقة خلال السباقات هو إضافة قليل من العسل إلى قنينة المياة الخاصة به.
يذكر أن الدراج الفرنسي حاول أن يدخل عالم المحترفين في سن العشرين، ولكن قصر قامته (1.58 متر)، حرمه من تحقيق حلمه، وواصل رحلته مع هذه الرياضة، وفي سن السادسة والثمانين، حقق رقما قياسيا في سباقات 100 كلم للمتقدمين في السن، وأنهى المنافسات في 4 ساعات و17 دقيقة و27 ثانية وقتها.