ويشارك في معركة الموصل الحالية التي انطلقت اليوم لاستعادة نصفها الثاني من قبضة تنظيم "داعش" نحو 52 ألف مقاتل من القوات النظامية والمليشيات، موزعين على سبعة محاور مختلفة، وهي محور حاوي الجوسق، ومحور معسكر الغزلاني (جنوب غرب)، ومحور تل الرمان، ومحور وادي عينه، ومحور نهر دجلة الشرقي لصالح جهاز مكافحة الإرهاب، ومحور النهروان وحاوي الكنيسة (غرب وشمال غرب)
والقوات المشاركة في الهجوم هي كل من الجيش العراقي، وقوات جهاز مكافحة الإرهاب، وقوات التدخل السريع، وقوات الشرطة الاتحادية، وقوات "سوات" وستة فصائل من مليشيات الحشد الشعبي.
وقال مسؤول عراقي في قيادة عمليات نينوى يشارك بالهجوم لـ" العربي الجديد": "إن العدد الإجمالي المتوقع للمدنيين يبلغ أكثر من 600 ألف مدني غالبيتهم نساء وأطفال".
وقال مسؤولون بالجيش العراقي إن "القوات المشتركة تمكنت من السيطرة على ثلاث قرى ومحطة كهرباء تقع على بعد 12 و15 كم من أول أحياء الساحل الغربي السكنية.
ووفقا لجنرال رفيع في الجيش العراقي فإن "القوات المهاجمة تمكنت من تكبيد التنظيم خسائر وأجبرته على ترك قرى العذبة والأبيض واللزاكة، فضلا عن محطة توليد كهرباء.
وأوضح العميد محمد خلف من قيادة عمليات نينوى لـ "العربي الجديد" أن المعارك ستتواصل ليلا "لمنع استعادة التنظيم لملمة صفوفه" وفقا لوصفه.
وأضاف: نتوقع قتالا صعبا مع كل متر نتقدمه صوب الأحياء السكنية، والتنظيم يمتلك الكثير من الانتحاريين.