ويشارك في المعرض أكثر من 100 عارض يمثّلون أهم شركات الأزياء العالمية والمحلية، في قطر والكويت وتركيا ولبنان وإيطاليا وعُمان والهند والصين.
وقال النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة وصناعة قطر، راشد حمد العذبة، في تصريحات صحافية، إن قطاع المعارض يشهد زخماً كبيراً في الدوحة، بما يعكس الطفرة التنموية الكبيرة التي تشهدها الدولة في مختلف المجالات، مؤكداً أن قطاع المعارض لم يتأثر بأية تداعيات خارجية مثل الحصار الجائر.
وأوضح المدير العام لشركة صقلية لتنظيم المعارض والمؤتمرات، محمد عمار البني، لـ"العربي الجديد"، أن 75% من الشركات المشاركة في المعرض هي قطرية، ما يمثّل دعما للمنتج الوطني، لافتاً إلى أن المعرض يشمل العديد من المنتجات المتخصصة في قطاع الحفلات وقاعات الأفراح، بالإضافة إلى العديد من الفنادق.
وتشارك في المعرض شركات تقدّم خدمات الديكور والضيافة في الحفلات والأعراس. ويوفر المعرض للجمهور أزياء متنوعة، بدءاً من فستان العروس والخطوبة، إلى فستان السهرة، ويُقدّم عرض أزياء يومياً على مسرح داخل المعرض. وتقدم صالونات التجميل ومصففو الشعر والمكياج عروضاً مباشرة أمام الجمهور.
بدوره، قال الرئيس التنفيذي لـ"قطر إكسبو"، هادي الزين، في بيان صحافي، إن الهيئة العامة للسياحة القطرية سمحت ببيع بعض المنتجات خلال المعرض، ما سيساهم في زيادة معدلات الإقبال، متوقعاً أن يستقطب المعرض أعداداً مماثلة لنسخة العام الماضي، والتي بلغت 7000 زائر.
وتشارك في المعرض مجموعة من مصممات الأزياء في مجال العبايات والجلابيات والقفطان، بالإضافة إلى الشركات التي تقدّم الإكسسوارات والحلي النسائية، وشركات العطور والبخور، والمكياج، والجلود، والملابس الداخلية للنساء، والأحذية والحقائب، وشركات تصوير حفلات الأعراس والمناسبات الخاصة، بالإضافة إلى شركات تقديم المجوهرات الذهبية للعروس.