يضم المعرض 23 لوحة جسدت الخيول التركية على مر العصور، من إبداع الفنانة التركية أيتن جاغلار، التي قسمت اللوحات إلى قسمين رئيسين أحدهما للخيول العثمانية وأهميتها البارزة لدى السلاطين العثمانيين، والقسم الآخر احتوى لوحات لمختلف السلالات وأنواع الخيول التركية وجمالياتها.
تقول الفنانة جاغلار، إن اللوحات هي حصيلة زهاء عشر سنوات من الرسم والبحث في أمور الخيول التركية، لافتة إلى أنها عايشتها عن قرب، ودرست أنواعها حتى تكون دافعاً لشغفها وللاستزادة من تفاصيلها وجمالياتها.
وأشارت جاغلار إلى أنها شاركت في العديد من لجان التحكيم الخاصّة بفنون رسم الخيول داخل وخارج تركيا، كما أقامت عشرين معرضاً فنياً يتناول الموضوع ذاته.
ومن بين أبرز اللوحات، لوحة للسلطان العثماني محمد الفاتح ممتطياً جواده عند فتحه القسطنطينية، وحازت لوحة السلطان عثمان بن أرطغرل مؤسس الدولة العثمانية وجواده اهتمام الحضور، وتبرز أيضاً لوحة للسلطان سليمان القانوني وحصانه المميز، الذي كان يتغنى به.
وفي تعليقه على المعرض، قال السفير التركي لدى الدوحة فكرت أوزر، "إن الجواد التركي يعدّ عنصراً هامّاً في التاريخ التركي"، مشيراً إلى افتتاح المزيد من المعارض الفنية ومجالات التعاون الثقافي بين بلاده وقطر.
والمعرض هو ثاني عمل مشترك لمشروع "قطر تركيا.. الحوارات الفنية بين الثقافات" الذي انطلق العام الماضي، إذ تقام من خلاله فعاليات وبرامج مشتركة من المعارض الفنية والعروض الموسيقية، ومؤتمرات ومهرجانات تتعلق بشتى فروع الفنون التقليدية والحديثة.